الإفراط في تناول الغذاء يشبه الإدمان على المخدرات
آخر تحديث GMT01:55:03
 العرب اليوم -

الإفراط في تناول الغذاء يشبه الإدمان على المخدرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإفراط في تناول الغذاء يشبه الإدمان على المخدرات

لندن ـ العرب اليوم

تناول الطعام بنهم عادة غريبة يمكن أن تصيب أي شخص في أي وقت، ولكن وفقا لدراسة جديدة يمكن للاختيارات الغذائية أن تشير الى احتمال اصابتك بالنهم أو الاضطراب الغذائي، مثلا تناول البطاطا المهروسة والكوكيز، رقائق الشبس والليمون، شرائح اللحم والصلصات والملح كما وجد الباحثون من جامعة الاباما في برمينغهام ايضا بأن هؤلاء الاشخاص الذين يقومون بهذه الاختيارات الغريبة كانوا الاكثر عرضة للاصابة بالنهم من الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات غذائية عادية. ووفقا للباحثين، فأن نتائج دراستهم قد تساعد على اكتشاف اسباب الاصابة بالنهم والاضطراب الغذائي المرتبط بالافراط بالاكل، الذي يعاني منه ملايين الاشخاص في الولايات المتحدة الامريكية. تقول ماري بوغينو، محققة في الدراسة، ومساعدة بروفيسور في قسم العلوم النفسية، ''يمكن للاسرار ان تقتلنا، كلما زادت سرية المريض كلما زادت فرص اصابته بالادمان على الطعام أو الاضطرابات الغذائية، وكلما كانت نظرته سيئة اتجاه نفسه لأنه سيبقى مكبلا في سره.''شارك في الدراسة 507 فتاة وشاب من طلاب قسم السيكولوجي من جامعة الاباما وتكساس،، بالاضافة الى 45 شخص يتلقون العلاج في عيادات خارجية لاصابتهم باضطرابات غذائية في سينسيناتي. من المشاركين، 45.5 بالمائة كانوا من اصول اوروبية، و 40 بالمائة من اصل لاتينية، و 10 بالمائة من اصول افريقية.وكان 1 من كل 4 مشاركين يقوم بالسر بتناول الطعام بافراط بغض النظر الى الجنس والعرق. ويعتقد الباحثون بأن عدد الاشخاص الذين يتناولون الطعام في السر اكبر من العدد الموجود فعليا في السجلات. تقول بوغينو، ''لو كانت هذه الدراسة على مجال أوسع لوجدنا اعداد أكبر ومستويات أعلى من الاصابة بالاضطرابات الغذائية.''ومن اولئك الذين اتبعوا نظام الافراط في الاكل، حوالي 41 بالمائة منهم تناولوا مزيجا غريبا من الطعام بسبب اشتهاء انواع مختلفة. واتبع 9 بالمائة هذه النمط الغذائية بسبب الشعور بالجوع. وقال الباحثون بأن نتائج الدراسة لم تكن مفاجئة لأن معظم حالات اضطرابات التغذية تحدث مباشرة بعد تناول وجبة الطعام الرئيسية. بالاضافة، قال الباحثون بأن معظم الاشخاص الذين يتبعون هذه النمط الغذائي قالوا بأنهم شعروا بمشاعر متضاربة ما بين السعادة والتوتر عند تحضير هذه الوجبات الغريبة، وهذه هي نفس المشاعر المتضاربة التي تحدث للاشخاص المصابين بالادمان قبل تحضير جرعة المخدرات. وقال معظم المصابين بحالات الافراط في الاكل بأنهم شعروا بالذنب والقرف بعد الانتهاء من الوجبة. وهذه المشاعر السلبية هي نفسها التي يعاني منها المصاب بالاضطرابات الغذائية.ولا زالت الدراسات جارية لمعرفة الاسباب التي تدفع الكثير من الاشخاص للتصرف بهذه الطريقة خصوصا بعد الانتهاء من تناول وجبة طعام من المفترض أنها مشبعة.نشرت الدراسة على الانترنت في موقع مجلة الاضطرابات الغذائية الدولية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراط في تناول الغذاء يشبه الإدمان على المخدرات الإفراط في تناول الغذاء يشبه الإدمان على المخدرات



GMT 20:11 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمي

GMT 19:57 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 19:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات زيت السمك قد تكون عديمة القيمة

GMT 15:40 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حرق السعرات الحرارية يعتمد على الوقت من اليوم

GMT 14:53 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل تمرين منخفض التأثير يعزز صحة القلب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab