بروكسل ـ سبأ
أكد البرلمان الأوروبي اليوم الخميس أن فيروس الـ/إيبولا/ بات يشكل تحديا للأمن العالمي بعدما تهاون المجتمع الدولي في مواجهة انتشاره في غرب أفريقيا.
وشدد البرلمان الأوروبي في قرار تبناه خلال جلسته اليوم على ضرورة توفير العلاج سريعا خاصة وأن الدول المتضررة تواجه حالة من الانهيار الاجتماعي والاقتصادي.
وأشار إلى أن الدول المتضررة تعاني بالفعل من نقص في الغذاء والمياه النظيفة كما تواجه انهيارا اقتصاديا بسبب تعطل حركة التجارة وإلغاء الرحلات التجارية.
ودعا المفوضية الأوروبية إلى تقييم الاحتياجات ووضع خطط خاصة بكل بلد من أجل تحديد وتنسيق ونشر العاملين الصحيين والمختبرات المتنقلة والمعدات والملابس الواقية ومراكز العلاج.
الجدير ذكره أن انتشار الفيروس أمتد منذ إعلان تفشيه في غينيا رسميا في 22 مارس الماضي إلى 4 دول أخرى بينها ليبيريا ونيجيريا وسيراليون والسنغال ما أدى إلى تسجيل أكثر من 2000 حالة وفاة وما يقرب من 4 آلاف حالة إصابة.
أرسل تعليقك