القاهرة ـ أ.ش.أ
أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن التعرض لأشعة الشمس بصورة منتظمة بغرض اكتساب لون البشرة النحاسي "دبغة الشمس" ربما لا يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد فحسب، بل إنه ربما يدخل في خانة الإدمان.وتوصلت الدراسة، التي نشرت أمس الخميس، إلى أن التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية بصورة مزمنة يتسبب في إفراز هرمونات الاندورفين المسؤولة عن مظاهر النضارة والحيوية في الجسم، وهي الهرمونات التي تعمل بيولوجيا ووظيفيا مثلها مثل المواد المخدرة كالهيروين والمورفين.وأجريت الدراسة على فئران التجارب معمليا، إلا أن الباحثين يرون أن بالإمكان تطبيقها على البشر، لأن رد الفعل البيولوجي للجلد على الأشعة فوق البنفسجية عند الفئران يضاهي مثيله لدى الإنسان.وتوصلت الدراسة إلى أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية أدى إلى تغير جسماني وسلوك إدماني لدى فئران التجارب. وقال الباحثون إن الطبيعة الإدمانية للتعرض للأشعة فوق البنفسجية "ربما تسهم في زيادة مطردة في احتمالات الإصابة بسرطان الجلد لدى البشر".
أرسل تعليقك