باريس - أ.ش.أ
أكد الدكتور كلير ليفى مارشال المسئول عن قسم الأبحاث الإكلينيكية فى المعهد الوطنى للصحة والأبحاث الطبية الفرنسية على ضرورة إجراء اختبارات العقاقير على مجموعة من المتطوعين سواء كانوا أصحاء أو مرضى للتأكد من العقار قبل طرحه على نطاق واسع فى الأسواق ومعرفة مدى فاعليته والأثار الجانبية وتعارضه مع العقاقير الأخرى التى يأخذها المريض.
وقد أجريت هذه التجارب على سبيل المثال على الأطفال الذى يعانون من عجز فى الجهاز المناعى لديهم ، والذى أظهرت نتائج التجارب أن هناك خللا فى بعض الجينات ، فقد أجريت التجارب على ثلاثة مراحل الأولى يتراوح فيها عدد المتطوعين ما بين 20 إلى 80 متطوعا بكامل صحتهم أو مرضى ، والمرحلة الثانية من مائة إلى 300 متطوع لتحديد الجرعة الفعالة للعقار ، أما المرحلة الثالثة والأخيرة فتتوسع فى عدد المتطوعين تصل إلى الألاف خاصة بالنسبة لأمراض السرطان والسكر والضغط المرتفع.. حيث تظهر فاعلية العقار وعدم وجود أثار مضرة ، وبعد ذلك يحصل العقار على موافقة من السلطات الطبية العليا ويطرح فى الأسواق.
جدير بالذكر أن المتطوع يتم وضعه تحت المراقبة وتجرى عليه تحاليل للدم وإشعات مختلفة وبصفة منتظمة ، مما يطمأن المتطوع على حالته بعد استخدام العقار فمن المفروض أن يتحدد السن والجنس وحالته الصحية.
أرسل تعليقك