التنفيس عن الغضب مفيد للصحة
آخر تحديث GMT15:29:39
 العرب اليوم -

التنفيس عن الغضب مفيد للصحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التنفيس عن الغضب مفيد للصحة

واشنطن ـ وكالات

هناك أوقات يريد الانسان فيها التنفيس عن غضبه وضيقه والبوح بما يجول بخاطره. غير أن مايحدث بالفعل هو أن الكثيرين يكتمون غيظهم، ولا يسألون أنفسهم لما هم غاضبون، رغم امكانية تحسن حياتهم إذا مافعلوا ذلك. ليس هناك شخص يتمتع بمعنويات مرتفعة على الدوام، ولكن هناك الكثير من الأسباب المعقولة لاصابة الانسان بحالة مزاجية سيئة، حسبما قال توماس برونته، وهو خبير نفسي في مدينة هامبورغ الالمانية ومؤلف كتاب "حول معنى الغضب". ومن هذه الاسباب فقدان الاحباء والشكوى والاقصاء، والشعور بالسخط، والجور على حقوقه، أو مايملك، أو شغله وظيفة غير مرضية. وقال برونته: "الغضب مثل ضوء تحذيري في السيارة". وببساطة، "عندما تكون في حالة مزاجية سيئة، فإن الحالة التي ترغب أن تكون عليها لاتتفق مع حالتك الفعلية". والضوء التحذيري هو إشارة "للتوقف للحظة والتفكير فيما جرى. على سبيل المثال، هل حدث شئ يجعلك على هذه الحالة؟". وأضاف برونته إنه من المهم أن تدع من حولك يعلمون أنك تشعر بالضيق ولا تعرف السبب على وجه التحديد وتريد ان يتركوك وحدك، وبذلك قد جرى تحذيرهم مسبقا ولن يزعجوك ولو سهوا. وأضاف أنه من المهم في أي حالة ان تدرك حجم غضبك وتأخذه على محمل الجد "لا يمكن لأحد أن يقوم بهذا نيابة عنك". واقترح محاولة وصف سبب تغير المزاج بشكل محدد قدر المستطاع: "أشعر بضيق نتيجة "أو" ما احتاجه الان هو ... "، وقال إن المشكلة هي عادة نقص في حاجة أساسية مثل الادراك أو العاطفة أو الاحساس بالامان. وتوصي بنهج مماثل كيرستين ريفيول رئيسة قسم علم النفس المهني والتنظيمي بمنظمة "توف زود" للتوثيق التقني. وقالت: "يجب أن يسأل المرء نفسه عما يجول في رأسه"، حيث أن إدراك سبب غضبك خطوة كبيرة بالفعل للأمام، "إن تصنيف المشكلة عادة مايكون مدعاة للارتياح. من هنا يمكن للمرء التعامل معها، والتفكير في الحلول الممكنة".   فمثلا، يمكن للمرء أن يسأل نفسه عن طبيعة اليوم الذي ينتظره، حسبما تقترح ريفيول. هل هناك مهمة معينة يشعر بأنه لايود القيام بها، أو بعدم الرغبة في القيام بعمله بشكل عام ؟ ففي الحالة الأولى، يساعد أداء المهمة المزعجة على الفور، حيث سيشعر المرء بعدها بأن حالته المزاجية قد تحسنت تلقائيا. وفي الحالة الثانية، قد يساعد التحليل - مع صديق عزيز، أو شريك أو حتى مدرب - ما هو الباعث على الضيق في مكان عملك ثم السعي - مع مساعدة خارجية أيضا - للتوصل لحل. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنفيس عن الغضب مفيد للصحة التنفيس عن الغضب مفيد للصحة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab