المدينة المنورة ـ العرب اليوم
ربط فرع وزارة الزراعة في المدينة المنورة استجابته مع مطالب سكان محافظة العيص، التي تتلخص في توفير الموظفين المختصين في الري والبيطرة وتوفير المعدات والتجهيزات، باستئجار مبنى للفرع.
وصرح مدير عام الفرع المهندس إبراهيم الحجيلي لـ"الوطن" بأنه سيتم دعم مكتب الزراعة في العيص بالكوادر الفنية والبيطرية والمعدات الزراعية حال استئجار مبنى للفرع في المحافظة.
وعن شكاوى أهالي المحافظة من عدم وجود الطبيب البيطري في مكتب الزراعة في المحافظة، أوضح الحجيلي أن الطبيب يتمتع في إجازته السنوية حاليًا، حيث تم تكليف طبيب بيطري للقيام بعمله وأن الأدوية البيطرية متوفرة بشكل عام ولا يوجد أي نقص في الأدوية أو المبيدات التي يحتاجها المزارعون في المحافظة.
ونفى الحجيلي دعوى عدد من أصحاب الماشية وملاك المزارع، أن الأدوية الموجودة منتهية الصلاحية أو تالفة، قائلًا: إن مكتب الزراعة في المحافظة يؤدي عمله على الوجه المطلوب حسب الإمكانات المتاحة لهم في الوقت الحاضر، ويتم استقبال شكاوى مربي الماشية وملاك المزارع بصدر رحب على فاكس الإدارة، علمًا بأنه لا يوجد أي ظهور حالات مرضية سواء في الماشية أو المزارع والأشجار والثمار في المحافظة والقرى التابعة لها.
وذكرت الصحيفة أنها تلقت عددًا من شكاوى أصحاب الماشية وملاك المزارع في محافظة العيص، يشكون من معاناتهم من ضعف إمكانات الخدمات الذي يقدمها مكتب الزراعة في المحافظة، وأنهم يتكبدون مبالغ من أجل شراء أدوية وعلاجات من المحال التجارية المتخصصة، من أجل مكافحة الأمراض التي تظهر على المواشي في المحافظة والآفات والحشرات التي تهدد مزارعهم.
وأشار صالح عيد الحافظي صاحب مزارع وماشية، إلى أن مكتب فرع الزراعة في العيص لا يلبي احتياجاتنا، نظرًا لأن المحافظة تحتضن ثروة هائلة من الخيرات الزراعية والأغنام، مبينًا أنه لا توجد مركبات لدى موظفي الفرع في العيص، كما أن المكتب يحتضنه المستودع الخيري وليس مجهز بالمعدات والعلاجات والأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين.
أرسل تعليقك