الرياض – العرب اليوم
أكد رئيس قسم طب العائلة والعيادات الشاملة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض الدكتور عبدالله الخنيزان أن الطب الوقائي يعد الحلقة الأضعف في النظام الصحي في المملكة العربية السعودية مما نتج عنه انتشار كثير من الأمراض المزمنة بمعدلات مرتفعة جداً تعتبر الأعلى على مستوى العالم كأمراض السكري والضغط والسمنة وارتفاع الكوليسترول.
وأضاف الدكتور الخنيزان خلال ندوة حول الطب الوقائي أقيمت في المستشفى التخصصي مؤخراً أن الطب الوقائي يعتبر من التخصصات الطبية الهامة التي تُعنى بالوقاية من الأمراض ومنع حدوثها واكتشافها مبكراً، وتقدم خدماتها عادة في مراكز الرعاية الصحية الأولية ولكن ضعف الامكانات من ناحية التجهيزات الطبية والكوادر المدربة كان السبب في ضعف الخدمات الوقائية في المملكة العربية السعودية.
وأوضح الدكتور الخنيزان أن الندوة تسعى إلى لفت الانتباه إلى تخصص الطب الوقائي وضرورة دعم الخدمات المتعلقة بالوقاية من الأمراض من خلال التشجيع على ممارسة الرياضة والتوقف عن التدخين والعناية بالغذاء الصحي، إضافة إلى دعم الجهود المتعلقة بالاكتشاف المبكر للأمراض عن طريق توفير التدريب والامكانات للعاملين في قطاع الرعاية الصحية الأولية.
من جانبه قال استشاري أمراض الباطنة ورئيس اللجنة المنظمة للندوة الدكتور حسام جنيد إن هذه الفعاليات تأتي ضمن سلسلة من الندوات الدورية التي ينظمها قسم طب العائلة والعيادات الشاملة منذ أربعة سنوات لرفع الوعي الصحي وتدريب الكوادر الطبية في مجال الوقاية ومعالجة الأمراض المزمنة، لافتاً إلى مشاركة عدد من المتحدثين المتميزين من بينهم المدير العام للمركز الوطني لمكافحة الأمراض والوقاية الدكتور علي البراك والذي سلط الضوء على مهمة المركز وعلاقته مع الجهات الحكومية الأخرى التي تسعى جاهدة لمكافحة الأمراض المزمنة المعدية منها وغير المعدية.
أرسل تعليقك