واشنطن - قنا
قال الرئيس باراك أوباما إن احتمال انتشار وباء إيبولا في الولايات المتحدة "ضئيل للغاية" لكنه تعهد بحض قادة العالم على تسريع مواجهة هذا المرض في غرب إفريقيا.
وأشار أوباما في تصريح أذاعه راديو سوا اليوم إلى خطة حكومته للتعامل مع المرض في إفريقيا ومنع انتشاره في الأراضي الأمريكية بواسطة مسافرين من المنطقة.. وقال إن إيبولا يشكل تحديا يجب على الولايات المتحدة أن تتعامل معه بجدية كبيرة.
وعزا أوباما السبب في ضآلة فرص انتشار المرض إلى نظام الصحة العامة في الولايات المتحدة الذي وصفه بأنه "على مستوى عالمي"، وإلى صعوبة انتقال الفيروس.
وأوضح أنه يتعين على العالم أن يفعل أكثر لمحاربة الفيروس قائلا "سأمارس ضغوطا كثيرة على زملائي قادة الدول".. مشيرا إلى أن دولا كبيرة لم يحددها لا تبذل جهدا كافيا.
وفي السياق نفسه أصبحت ممرضة إسبانية أول حالة تصاب بإيبولا خارج إفريقيا الأمر الذي يلقي ظلالا من الشك على الإجراءات التي اتخذتها إسبانيا للسيطرة على انتشار محتمل للمرض الفتاك.
وكانت الممرضة ساعدت في علاج اثنين من رجال الدين أصيبا بالفيروس في إفريقيا ونقلا إلى إسبانيا.
وتجري الآن متابعة نحو 30 شخصا من العاملين في قطاع الصحة وأولئك الذين خالطوا الممرضة.
وأشار مسؤولون إسبان إلى أنهم يعكفون الآن على معرفة كيف أصيبت الممرضة التي لم يذكر اسمها بالعدوى الفيروسية التي تسبب الحمى والنزيف.
وتوفي رجلا الدين بعد قليل من وصولهما إلى إسبانيا، وعمل الاثنان في غرب إفريقيا حيث انتشر وباء إيبولا في غينيا وسيراليون وليبيريا وأسفر عن مقتل أكثر من 3400 شخص في أكبر تفش للمرض في التاريخ وامتدت حالات الإصابة أيضا إلى السنغال ونيجيريا.
أرسل تعليقك