الروايات تعزز من قدرات المخ
آخر تحديث GMT19:31:52
 العرب اليوم -

الروايات تعزز من قدرات المخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الروايات تعزز من قدرات المخ

لندن ـ العرب اليوم

توصل باحثون بريطانيون من خلال دراسة علمية جديدة إلى أن الروايات الكلاسيكية الشهيرة للمؤلف ويليام شكسبير والشاعر الإنجليزي وليام وردزورث تعزز وظائف المخ، وتعد بمثابة علاج أفضل للإنسان، عوضًا عن الاستعانة بكتب المساعدة الذاتية.ووجد باحثون وعلماء النفس وأكاديميين باللغة الإنجليزية في جامعة ليفربول، أن قراءة أعمال الشعراء والكتاب الكلاسيكيين لها تأثير مفيد على العقل؛ فهي تجذب انتباه القارئ وتثير لحظات التأمل الذاتي عنده. وقام الباحثون بإجراء مسح بالأشعة الضوئية لمراقبة نشاط المخ على مجموعة من المتطوعين ممن قرؤوا أعمال وليام شكسبير، ووليام وردزورث، وتي إس إليوت، كما قام الباحثون بترجمة النصوص الروائية إلى عبارات أكثر صراحة ومباشرة، باستخدام لغة حديثة وإجراء مسح على أدمغة المشاركين مرة أخرى وهم يقرؤون الكلمات. وأشارت عمليات المسح الضوئي، أن قراءة الأشعار النثرية الأكثر تحديًا وصعوبة مثل مسرحيات شكسبير والملك لير وأثيلو وماكبث أظهرت نشاط كهربائيا زائدا في المخ، كما تمكن العلماء من دراسة نشاط المخ، واستجابته عند قراءة كل كلمة، وقاموا بتسجيل النشاط الزائد عندئذ، خاصة عندما تعرض القراء لكلمات غير عادية، أو عبارات تثير الدهشة . وأكد فيليب ديفيس، أستاذ اللغة الإنجليزية الذي شارك في الدراسة مع مركز الرنين المغناطيسي الجامعي، أن الأعمال الروائية الجادة معززة لوظائف المخ بشكل كبير، فهذا البحث يبين قوة الأدب في تحويل المسارات العقلية، لخلق أفكار وأشكال وطرق تواصل جديدة بين الشباب والكبار، على حد سواء. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروايات تعزز من قدرات المخ الروايات تعزز من قدرات المخ



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab