السر وراء توقف الأطفال عن البكاء بعد حملهم
آخر تحديث GMT13:31:37
 العرب اليوم -

السر وراء توقف الأطفال عن البكاء بعد حملهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السر وراء توقف الأطفال عن البكاء بعد حملهم

طوكيو ـ وكالات

كشفت دراسة يابانية جديدة عن سرّ توقف الأطفال عن البكاء عندما تقوم الأمّ بحملهم أو هدهدتهم. وحسب ما جاء في موقع صحيفة الدايلي ميل، أكّد البحث الجديد أن الأطفال يكونون أكثر هدوءاً واسترخاءً عندما يحملون ويهدهدون، خاصة اذا ما قامت الأم بدفعهم لأعلى في الهواء وتلقّيهم بين احضانها مرة أخرى، ففي هذه اللحظات تكون معدّلات نبضات قلب الطفل أكثر بطءاً مما يجعله يسترخي ويهدأ. وأشار الباحثون القائمون على الدراسة التي نشرت في مجلة علم الأحياء أنها الأولى من نوعها حيث تمكنت من اثبات أن استجابة الطفل إلى الحمل والهدهدة تؤثر بشكل فعال على جهازه العصبي مما يدفعه إلى الهدوء والإسترخاء بعد البكاء. وقال الباحثون الذين يعملون في معهد علوم الدماغ أن التقاط الطفل وحمله وهدهدته لا يساعد الطفل فقط على الهدوء ولكن أيضا على تحقيق تفاعل أكبر بينه وبين أمه. وفي الأبحاث التي أجريت تم استخدام أجهزة رسم القلب والتي أوضحت أن معدل ضربات الأطفال الرضع تبطؤ كثيراً عندما تتمّ هدهدتهم والتقاطهم في الهواء. ويقول دكتور كومي كورودا أحد المشرفين على الدراسة: "استجابة الطفل سريعاً لهذا النوع من الهدهدة لا يفيد فقط الطفل في الحصول على الهدوء ولكن أيضاً يفيد الأم كثيراً في التخلّص من بكاء الطفل المزعج ومعاناتها في محاولة اسكاته". ويكمل: "وسيساهم ذلك كثيراً في الحدّ من حالات العنف ضد الأطفال والتي يلجأ إليها بعض الأباء والأمهات في محاولة منهم لتهدئة الطفل كثير البكاء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السر وراء توقف الأطفال عن البكاء بعد حملهم السر وراء توقف الأطفال عن البكاء بعد حملهم



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف مستعمرة إسرائيلية بـ50 صاروخاً

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab