الرياض ـ العرب اليوم
أكد الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، أن المملكة العربية السعودية اختارت النهج العلمي المؤسسي كاستراتيجية عمل تواجه بها كافة القضايا الملحة، وتخطط من خلالها لأهدافها المستقبلية والتنموية.
واستدل الأمير فيصل على ذلك بنهج المملكة في التصدي لقضية الإعاقة، مشيراً إلى أن تنظيم المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، برعاية خادم الحرمين الشريفين، يعد تجسيدا واقعيا لهذا النهج.
وأعرب عن اعتزازه بأن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية شريك في تنظيم هذا المؤتمر وفي المواجهة الشاملة لقضية الإعاقة توعية ووقاية وعلاجاً وتأهيلاً، رافعاً أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتفضله بالموافقة على رعاية المؤتمر، مشيراً الى أنه برعاية هذا الملتقى العلمي الدولي يعد تجسيداً لما حققته المملكة من نقلة في التصدي لقضية الإعاقة، وتأكيدا على ما يحظى به ذوو الإعاقة من اهتمام ودعم في المملكة.
كما أشاد الأمين العام للمؤسسة بالجهد الفائق الذي يبذله رئيس اللجنة العليا لتنظيم المؤتمر الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأعضاء اللجان لظهور هذا الحدث بصورة مشرفة، مشيراً إلى أن انعقاد هذه الدورة يأتي مواكباً لتزايد اهتمام مختلف المنظمات الإقليمية والدولية، وإصدار المواثيق والاتفاقيات العالمية التي تضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مجالات الحياة وتكافؤ الفرص بين جميع أفراد المجتمع.
وأضاف أن المجتمع العلمي في ضوء ذلك بحاجة إلى محطات يتم فيها تدارس المستجدات المعرفية ونتائج الدراسات ومخرجات البحوث واستشراف آفاقها المستقبلية، والعمل على تطوير وتفعيل البحث العلمي في مجال الإعاقة.
وأوضح الأمير فيصل بن سلطان أن هذا المؤتمر يوفر الأرضية المناسبة للقاء المختصين وتبادل الآراء والخبرات والتجارب وسبل الإفادة منها في مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من ممارسة مختلف أوجه الحياة المعيشية.
أرسل تعليقك