لندن ـ وكالات
بينت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يعيشون في منطقة آمنة ويمكنهم المشي بسهولة للوصول إلى الأماكن المبتغاة كالحدائق والمتاجر وأماكن التسلية هم أقل عرضة للسمنة أو زيادة الوزن.
وفي هذه الدراسة التي نوقشت نتائجها في الاجتماع السنوي للرابطة الاكاديمية لأطباء الأطفال ونشرت في موقع أخبار العلم، استخدم الباحثون المعلومات المتوفرة من برنامج "استهدفوا الأطفال" في كندا، لمعرفة إن كان لمكان السكن علاقة بالسمنة وزيادة الوزن عند الأطفال.
وتم تقييم السكن بناء على عدة معلومات كامتلاك الأهل لسيارة والكثافة السكانية، وبعد المنزل عن المتاجر والحدائق وكذلك درجة الأمان في منطقة السكن.
وعند دراسة علاقة السمنة وزيادة الوزن عند الأطفال مع ميزات مكان السكن، وُجد أن عدد حالات السمنة وزيادة الوزن كان أقل لدى الأطفال الذين يعيشون في مناطق آمنة وتحتوي على عدد أكبر من الأماكن التي يمكن الوصول إليها مشياً على الأقدام.
وكما أن هذه العلاقة بين السمنة ومكان السكن كانت ثابتة حتى بعد أخذ العوامل الأخرى المؤثرة على السمنة مثل الحالة الاجتماعية والاقتصادية والإثنية ومشعر كتلة الجسم عند الأهل والنشاط الفيزيائي والعمر والجنس بعين الاعتبار.
وفي النتيجة، أوصى الباحثون بإجراء المزيد من الدراسات والبحوث لفهم العلاقة بين مكان السكن والسمنة، للتمكن من الوصول لتوصيات مفيدة عند تخطيط المدن وأماكن السكن.
أرسل تعليقك