باريس ـ وكالات
قام باحثون بدراسة لشباب يعانون من زيادة الوزن فوجد أنهم أكثر عرضة من أولئك الذين لا يعانون من زيادة الوزن لتطور أمراض الكلى في الوقت الذي يصبحون فيه كبارا في السن.
حلل الباحثون بيانات من دراسة طويلة الأجل لما يقارب 4600 شخص, وشملت البيانات المشاركين مؤشر كتلة الجسم في سن 20 و26 و36 و43 و 53 و 60 إلى 64 و هو مقياس للدهون في الجسم يعتمد على الطول والوزن.
وجد الباحثون إن الذين يعانون من زيادة الوزن في الفئة العمرية المبكرة من 26 الى 36 معرضين بمقدار الضعف ان يكون لديهم مرض مزمن في الكلى في سن 60 حتى64 مقارنة مع أولئك الذين لم يعانوا من زيادة الوزن.
وجدت الدراسة نسبة كبر الخصر إلى الفخذ (ما يعرف بشكل التفاحة) في منتصف العمر مرتبطا أيضا مع أمراض الكلى المزمنة في الفئة العمرية من 60 إلى 64.
قام الباحثون بحساب 36 بالمئة من الحالات المزمنة وأمراض الكلى لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين60 إلى 64 يمكن الوقاية منها إذا لم يعانوا من زيادة الوزن إلى ذلك العمر على الأقل.
وليس من الواضح ما إذا كانت زيادة الوزن في مرحلة البلوغ المبكر أو طول الوقت للناس الذين يعانون من زيادة الوزن وراء زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة في الفئة العمرية من 60 إلى 64 و قال الباحثون أن منع زيادة الوزن الزائد في مرحلة البلوغ في وقت مبكر يمكن أن تقلل إلى حد كبير من خطر تعرض الشخص لمرض مزمن في الكلى.
وأضافوا أن منع زيادة الوزن الزائد في مرحلة البلوغ في وقت مبكر يبدو أنه أكبر تأثير من أي علاج معروف لمرض الكلى المزمن.
على الرغم من أن الدراسة مرتبطة بزيادة الوزن في مرحلة الشباب لأمراض الكلى في وقت لاحق من العمر,لم تؤسس علاقة بين السبب و النتيجة.
أرسل تعليقك