جنيف ـ قنا
ذكر الدكتور بروس أليوارد مساعد المدير العام للعمليات في منظمة الصحة العالمية أن الإيبولا ليس تحت السيطرة في ليبيريا ، مشيرا إلى أن الدفن الآمن والتوعية والمشاركة والعلاج هي ضرورية للسيطرة على فيروس إيبولا على نطاق واسع، حيث كان هذا ناجحا في مقاطعة لوفا، في ليبيريا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن انتقال مرض الإيبولا قد استمر في منطقة مونتسيرادو وإن القدرة على التقاط الصورة الحقيقية للوضع في ليبيريا لاتزال غير واضحة بسبب عدم التبليغ عن الحالات.
وفيما يتعلق بعدد الإصابات بالمرض، أضاف الدكتور أليوارد أنه تم الإبلاغ عن 13703 حالات إيبولا حتى الآن، 13676 حالة في غينيا وليبيريا وسيراليون و4.922 حالة وفاة.
وأشار أليوارد إلى أن هناك أدلة على أن البلدان المتضررة من الإيبولا يمكن أن تسيطر على الوباء، لكن هذه الدول بحاجة إلى المساعدة.
وذكر أليوارد أنه تم فتح أول مركز مجتمعي لرعاية الإيبولا في بورت لوكو، في سيراليون. وهي عبارة عن منشآت صغيرة داخل المجتمعات حيث يمكن عزل المرضى وتوفير الرعاية الأساسية فيها.
وأشار إلى أن هناك بعض التقدم قد تحقق في مجال الرعاية السريرية وأضاف "لقد أنجزنا بعض التقدم الحقيقي في مجال القدرة على بناء الرعاية السريرية، ويوجد لدينا الآن ما مجموعه 56 مركزا لعلاج الإيبولا في البلدان الثلاث".
وأشار أليوارد إلى أن هناك جهودا يتم بذلها في مجال الدفن الآمن، وتوعية المجتمعات المحلية في ليبيريا والتي من شأنها أن تساهم في التقليل من انتشار المرض.
أرسل تعليقك