الصرع وتداعياته المرضية على المرأة الحامل
آخر تحديث GMT04:06:27
 العرب اليوم -

الصرع وتداعياته المرضية على المرأة الحامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصرع وتداعياته المرضية على المرأة الحامل

باريس ـ وكالات
الصرع ليس مرضاً، إذ أنه في 50 في المئة من الحالات يكون عرضاً من أعراض أمراض أو حالات معينة تصيب الدماغ بالإيذاء. أما في باقي الحالات فيكون السبب غير معروف. وفي هذه الحالة قد تلعب الوراثة دورها في حدوث بعض انواع من الصرع. وقد أشارت دراسات عديدة الى ان الرجال اكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الصرع (غير معروف السبب) مقارنة مع النساء بنسبة واحد في المئة. ومعروف أن نوبات التشنج أثناء فترة الحمل تشكل خطرا ًعلى الأم وجنينها، إضافة الى ان بعض الأدوية المضادة للتشنجات قد تؤدي الى اصابة الجنين بتشوهات خلقية. ومع ذلك يمكن القول إن باستطاعة معظم النساء المصابات بالصرع الحمل بسلام وإنجاب اطفال اصحاء، ويفضل ان تُعلم المرأة طبيبها مسبقاً بعزمها على الحمل، الذي قد يقوم باستبدال الأدوية المضادة للتشنجات التي تتناولها بأدوية أخرى أكثر أماناً على الجنين. ولوحظ ان مستوى الأدوية المضادة للتشنجات في الدم غالباً ما تتأرجح بين الزيادة والنقصان خلال فترة الحمل، ما يترتب عليه نقصان او زيادة تكرار حدوث النوبات التشنجية. لذلك من المهم أن تتقيد المرأة الحامل بمواعيد زياراتها للعيادات التخصصية، وخصوصاً عيادة متابعة الحمل وعيادة الأمراض العصبية، حيث يقوم اختصاصي التوليد بمراقبة تطور أعضاء الجنين، والذي قد يتخذ قرارات حاسمة في حال ملاحظة اي تشوه جسدي على الجنين. وأما الطبيب المتخصص في الأمراض العصبية فيقوم بمتابعة وفحص مستوى الأدوية المضادة للتشنجات في دم المرأة الحامل بشكل اكثر انتظاماً، مقارنة مع الفترة خارج الحمل. وفي حال معاناة الحامل من غثيان الصباح وعدم استطاعتها تناول الأدوية المضادة للتشنج، فقد ينصحها الطبيب بتناول الأدوية بعد مرور فترة الصباح المصحوبة بالغثيان والتقيؤ. ويرغب بعض النساء بالتوقف عن تناول الأدوية المضادة للتشنجات في حال رغبتهن بالحمل. وإن حصل ذلك فقد يؤدي الى زيادة شدة التشنجات وتكرارها، ما قد يؤدي الى إيذاء الجنين، أو الإجهاض نتيجة التقلصات العضلية التي تحدث أثناء النوبة. لذلك من الضروري ان تستشير المرأة التي تعاني من الصرع الطبيب قبل اتخاذ أية قرارات أو القيام بخطوات قد تجلب لها المتاعب.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصرع وتداعياته المرضية على المرأة الحامل الصرع وتداعياته المرضية على المرأة الحامل



GMT 15:47 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جينية تكشف مرحلة فارقة في تاريخ استئناس القطط

GMT 15:39 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المشكلة الشائعة التي تُقلّل من فوائد التمارين الرياضية

GMT 13:54 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تأثير الطماطم على صحة البروستاتا

GMT 13:47 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

11 طعاماً خارقاً لزيادة الطاقة وتعزيز المناعة

GMT 13:42 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«الصحة العالمية» تحتاج إلى مليار دولار لتغطية موازنتها

GMT 13:30 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

8 عادات صباحية ترفع مستوى الكوليسترول الضار لديك

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:41 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 العرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 08:03 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 العرب اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 12:22 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يدعو لوقف محاكمته لتحقيق المصلحة الوطنية
 العرب اليوم - نتنياهو يدعو لوقف محاكمته لتحقيق المصلحة الوطنية

GMT 19:11 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
 العرب اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 13:53 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع الكبار نسبيًا.. وصعود نجم المستقلين

GMT 13:50 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السؤال الوجودى الحارق

GMT 14:08 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هل انتهى «الخواجا» الإخواني؟

GMT 14:10 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شؤون محلية

GMT 13:59 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطأنا فهم الدولة فبدأ التيه العربي

GMT 13:58 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا ولبنان والجغرافيا الأخلاقية للفاتيكان

GMT 14:09 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يستطيع ترمب حظر «الإخوان»؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab