بيروت - العرب اليوم
وصل الضبع بيلا إلى مركز "التعرف على الحياة البرية" في مدينة عاليه، في سابقة بيئة وقضائية، بعد أن أمر المدعي العام القاضي علي ابراهيم السلطات المختصة في منطقة مرجعيون بإطلاقه بعد وقوعه في شراك مواطن من بلدة بلاط.
وتابعت جمعية "الجنوبيين الخضر"حالة الضبع لمدة خمسة أيام متتالية، وتوجه وفد من الجمعية برئاسة عضو لجنة المحميات علي رضا عطوي إلى بلدة بلاط – مرجعيون، بمؤازرة دورية من قوى الأمن الداخلي، وبعد تسلمهم بيلا توجهوا فورًا إلى عاليه.
وأكد رئيس المركز في عاليه الدكتور منير أبو سعيد، في مؤتمر صحافي بشأن قضية الضبع بيلا، أنه سيخضع للعلاج لفترة شهر كحد أدنى، مع متابعة يومية، وأنه تناول قليلًا من الطعام ولكنه شرب كمية كبيرة من المياه، لأن الحيوان وهو يعاني الوجع يطلب الماء أكثر، والضبع يتمكن من البقاء من دون طعام لمدة خمسة أيام.
وأشار إلى أنه بعد شفائه سيرى إن كان يستطيع العيش في البرية وإذا لم يكن قادرًا، بسبب الإصابة فسيبقيه في المركز وسينسق في هذا المجال مع الدكتور يونس والجمعية.
واعتبر الدكتور البيطري يونس أن ما تحقق هو إنجاز كبير وسابقة ورسالة لكل الناشطين البيئيين ورسالة للذين يعتدون على الحياة البرية بأنه لن تمر مخالفة من دون ملاحقة قضائية، وأضاف: "حققنا في هذا الموضوع لأن الضبع حيوان محمي ويوجد من يدافع عنه".
أرسل تعليقك