الرياض ـ العرب اليوم
اطمأن الدكتور صالح العواجي وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء من موضوع تأثير خطوط نقل الكهرباء على الصحة العامة، مشيرا إلى أن الجهات المعنية بقطاع الكهرباء تحرص على توفير متطلبات السلامة لهذه الخطوط ومن واقع ما نعايشه ليس هناك خطورة في ضوء المعايير المطبقة، ولكنه شدد على خطورة التعرض إلى مخاطر الصعق في المنشآت الأكثر قربا من خطوط النقل أو التوزيع، حيث أن المسؤولية لا تقع على شركة الكهرباء بل على الشركات التي تبني بالقرب من هذه الخطوط .
وأوضح العواجي بقوله: "أريد التأكيد من قضية التخوف من الآثار الكهرومغناطيسية والموجات الكهرومغناطيسية الناتجة من خطوط نقل الكهرباء بأنه إلى الآن لم يثبت علميًا أثره على الصحة وإن كان هذا الموضوع موضع جدل".
وبين خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالندوة الثالثة لخبراء السلامة الكهربائية الذي يرعاه وزير المياه والكهرباء تحت عنوان «السلامة في منظومة الامداد بالطاقة الكهربائية - التحديات والحلول» الذي عقده ظهر أمس الخميس في فندق كيمبنسكي الرياض أن هيئة المواصفات والمقاييس والجودة تبذل جهودا كبيرة في هذا المجال وقامت بإعداد مواصفات جيدة جدًا ولكن لم يكن المتابعة لتلك المواصفات بالشكل المفترض، ولكنها ليست الجهة المعنية بالتحقق من تطبيق المواصفات والإلتزام بها فهي مسؤولية تشترك فيها العديد من الجهات.
وحول توصيل الكهرباء للمنازل التي ليس لديها صكوك، فإن التوجيهات الملكية صدرت بذلك لتوصيل الكهرباء للمنازل في القرى والهجر خصوصًا التي ليس عليها صكوك بشكل نهائي مراعاة لأوضاع هذه الفئة، وهذا القرار له ضوابط للجميع ومن أهم تلك الضوابط أن تكون تلك المنازل قائمة في مواقع مسموح فيها البناء لأي سبب كان، مشيرًا بأن الشركة السعودية للكهرباء لديها الاستعداد لمد تلك المنازل بالطاقة الكهربائية وهي لا تمثل نسبة كبيرة قياسًا على ما توصله الشركة للمستهلكين.
مشيرًا بأن الوضع الحالي لمواصفات وشروط السلامة بالكهرباء يحدده من المواصفات القياسية أو المتطلبات ويحدد المستوى الأدنى للسلامة وهناك هامش للتحسين في مستوى السلامة، ومستوى الأمان في منظومة الكهرباء في المملكة مطمئن، ولكن فيما يتعلق بالمتعاملين معها فأن الأمر فيه قصور، والحوادث المؤسفة التي وقعت في بعض محطات الكهرباء تعود الأسباب الى عدم إلتزام الأشخاص أنفسهم بشروط السلامة.
أرسل تعليقك