منى – العرب اليوم
أعلن مسؤول بارز في وزارة الحج، عن مشروع قرار، تدرسه لجان الوزارة المختصة حاليًا من أجل تضمين "الأهلية الصحية"، في الشروط الواجب توافرها من أجل أداء فريضة الحج، مشيرًا إلى أنه ستكون هناك آلية تربط بمنح تأشيرات الحج بالنسبة لحجاج الخارج.
وقال المسؤول، الذي فضل عدم ذكر إسمه، إن "الأهلية" تعتمد مبدئيًا على التأكد من قدرات الحاج العقلية، وخلوه من الأمراض النفسية، التي تعيق إدراكه لما يقوم به من تصرفات، وعلل ذلك بـ"الصعوبات" التي تواجهها تلك العينة من الحجاج، وكذلك صعوبة التعامل معهم من قبل مؤسسات الطوافة الأهلية.
وأضاف أن ذلك يأتي في الوقت الذي كشفت فيه المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية عن إعادة نحو (7) حجاج حضروا للمشاعر المقدسة، وتبين أنهم يعانون من أمراض نفسية وعقلية، تعيق إدراكهم لما يقومون به من تصرفات خلال موسم الحج.
وأوضح أن هذا القرار في حال إتمام إجازته رسميًا، سيكون ملزمًا لمكاتب شؤون بعثات حجاج الخارج، وأضاف أنه سيكون هناك ربط بين الحصول على تأشيرة الحج والكشف الطبي الذي يؤكد سلامة أهلية الراغب في أداء شعيرة الحج.
الباحث الفقهي والمستشار بمركز علوم القرآن الكريم والسنة النبوية، الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي، أيَّد في حديثه لصحيفة "الوطن" مشروع القرار المرتقب من الرؤية الشرعية، وقال إنه لا يصح إعطاء المصابين بالعوارض النفسية تصاريح أداء نسك الحج.
وشدد في سياق حديثه الصحافي، على أنه ينبغي على الحاج قبل تقديم طلبه بأداء الحج والحصول على تأشيرة من قبل الممثليات الدبلوماسية المعتمدة، تقديم الشهادات الطبية المعتمدة التي تؤكد خلوه من الأمراض النفسية.
أرسل تعليقك