الغضب يجعل الدماغ أكثر عنادًا وتحجرًا وأقل استيعابًا
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

الغضب يجعل الدماغ أكثر عنادًا وتحجرًا وأقل استيعابًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغضب يجعل الدماغ أكثر عنادًا وتحجرًا وأقل استيعابًا

لندن ـ وكالات

الاستيعاب والفهم والقدرة على تفهم الفعل والكلام يرتبط بالغضب والعصبيه ارتباطاً غير جيد، فكلما زادت العصبية والغضب أثر ذلك على الإنسان، وأثر على مستوى فهمه واستيعابه للأمور وعلى قدرته على تفهمها. يتحدث الدكتور محمد منصور، استشارى الأمراض النفسية والعصبية عن هذا الموضوع المهم، والذى يتناول مدى قدرة الإنسان على الاستيعاب والفهم فى ظل العصبية والإحساس بالغضب العارم، وتأثير الغضب على الإنسان وطبيعة فهمه، قائلا، إن الغضب الشديد أو العصبية يؤثران بشكل كبير على قدرة الإنسان على التفكير، وعلى التفهم والاستيعاب، فعندما يكون الإنسان غاضبا يجعله غير فاهم غير مستوعب وغير فاعل، لأنه شخص لا يسمع ولا يستوعب، وإنما غضبه يحركه ويتحكم بعقله الذى لا يتفهم حينها. ويوضح "منصور" أن الغضب يجعل الدماغ أكثر صلابة والشخص أكثر عنادا وعدم متقبل للكلام وغير فاهم له، وهو ما يجعل الدماغ لا تستوعب وتظل على رأيها وتظل عنيدة متحجرة لا تسمع ولا تفتح لكى تستقبل أى وجهه نظر أخرى قد تغير وجهه نظرها، وتكون الدماغ فى ذلك الحين غير مستوعبه أو قاصده ما يحدث

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب يجعل الدماغ أكثر عنادًا وتحجرًا وأقل استيعابًا الغضب يجعل الدماغ أكثر عنادًا وتحجرًا وأقل استيعابًا



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab