المتحدثون بأكثر من لغة يحافظون على حواسهم الإدراكية
آخر تحديث GMT19:01:24
 العرب اليوم -

المتحدثون بأكثر من لغة يحافظون على حواسهم الإدراكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتحدثون بأكثر من لغة يحافظون على حواسهم الإدراكية

واشنطن ـ وكالات

كشفت دراسة حديثة أجراها عددٌ من إخصائيي الأعصاب ونقلها موقع ''سي إن إن''، أن الأشخاص الذين يمكنهم التحدث بأكثر من لغة بطلاقة بمقدورهم المحافظة على حواسهم الإدراكية لدى تقدمهم في العمر. وأجرى الباحثون مسحاً على 110 شخصيات للتعرُّف على خلفياتهم اللغوية وكفاءتهم في استخدامها، إضافة إلى مدى تكرار استعمالهم لها، وحدّدت تسمية للأشخاص الذين يتحدثون لغتين بطلاقة، بأنهم ''ثنائيو اللغة طوال حياتهم''، وهم الأشخاص الذين يستخدمون لغتهم الأم، إضافة إلى لغة أخرى على صعيد يومي منذ سن العاشرة. وتنوعت اللغات المستخدمة من قِبل الأشخاص الخاضعين للتجربة من ''ثنائيي اللغة''، الأمر الذي ساعد على تثبيت نتائج التجربة واعتمادها، حسب المدرّسة في قسم علم اللغات والنفس التابع لجامعة ولاية بنسلفانيا، جوديث كرول. وبشكلٍ عام أظهرت تجارب تناولت الممارسة البسيطة للذاكرة وجود اختلافات بسيطة بين كل من الأشخاص الذين يتحدثون بلغة واحدة وبين الآخرين الذين يتحدثون بلغتين. لكن الفروق الواضحة ظهرت لدى إجراء تصوير للنشاط الدماغي بالرنين المغناطيسي. إذ أظهرت نتائج التصوير أن كبار السن المتحدثين بأكثر من لغة كانوا أسرع في قدرتهم على الانتقال بين حواسهم الإدراكية، من نظرائهم أصحاب اللغة الواحدة. ولكن عند مقارنة النشاط الدماغي للبالغين الأصغر سناً المتحدثين بلغة واحدة، بالمتحدثين بأكثر من لغة، لم تكن هنالك فروق ملحوظة، ما يستدل به على أن ''كفاءة الجهاز العصبي مرتبطة بزيادة قدرة المتحدثين بأكثر من لغة على التغيير بين المهام مع تقدمهم في العمر''، بحسب ما ذكرته الدراسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحدثون بأكثر من لغة يحافظون على حواسهم الإدراكية المتحدثون بأكثر من لغة يحافظون على حواسهم الإدراكية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab