المحليات البديلة للسكر تسبب إضطرابات في عمليات التمثيل الغذائي
آخر تحديث GMT11:02:30
 العرب اليوم -

المحليات البديلة للسكر تسبب إضطرابات في عمليات التمثيل الغذائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحليات البديلة للسكر تسبب إضطرابات في عمليات التمثيل الغذائي

المحليات البديلة للسكر تسبب السكري
موسكو ـ الروسية

بينت نتائج دراسة علمية، أن المحليات التي تستخدم بديلا للسكر للوقاية من السكري وكمواد للتخلص من الوزن الزائد، تسبب اضطرابات في عمليات التمثيل الغذائي ومقدمات السكري.

وقد تبين أن هذه المواد المحلية تغير تركيب ووظائف بكتيريا الأمعاء. وأكثر من هذا يؤدي استخدام هذه المواد بكثرة في صنع المواد الغذائية والمشروبات، إلى زيادة الوزن ومرض السكري.

وبينت نتائج التجارب التي أجراها العلماء، على فئران مخبرية، سمح لمجموعة منها بتناول الماء المحلى بالمحليات البديلة، ومجموعة ثانية كانت تشرب ماء محليا بالسكر الاعتيادي، ظهور اعراض ضعف تحملها للجلوكوز (مقدمات السكري).

قرر العلماء إجراء نفس الاختبار على متطوعين، وتبين أن أعراض ضعف تحمل الجلوكوز، ظهرت لدى أغلب الذين استخدموا المحليات البديلة في غذائهم يوميا لمدة أسبوع كامل، ولكن بعض المتطوعين لم تظهر عليهم هذه الأعراض.

وحسب رأي الباحثين، فإن خصوصية بكتيريا الأمعاء تؤدي في بعض الأحيان إلى "عدم الإحساس" بالمحليات الاصطناعية البديلة للسكر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحليات البديلة للسكر تسبب إضطرابات في عمليات التمثيل الغذائي المحليات البديلة للسكر تسبب إضطرابات في عمليات التمثيل الغذائي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab