المركز المصري يرفع دعوى أمام القضاء الإداري لإلزام الدولة بحماية الحق في الصحة
آخر تحديث GMT01:48:32
 العرب اليوم -

"المركز المصري" يرفع دعوى أمام القضاء الإداري لإلزام الدولة بحماية الحق في الصحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المركز المصري" يرفع دعوى أمام القضاء الإداري لإلزام الدولة بحماية الحق في الصحة

القاهرة ـ علي رجب

أقام محامو المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية دعوى رقم 72478 أمام القضاء الإداري اختصموا فيها كلا من: رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة، ورئيس الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، كل منهم بصفته، وذلك لامتناعهم عن تمكين مواطنة مصرية من حقها في العلاج على نفقة الدولة. وكانت المواطنة التي ينوب عنها محامو المركز في رفع الدعوى قد أصيبت بمرض التصلب العصبي المتعدد، وهو من أكثر الأمراض العصبية انتشارا في مصر ويدخل ضمن الأمراض العصبية المزمنة والتي تتطلب علاجا باهظ التكاليف، وهو أيضاً أحد الأمراض التي تستلزم العلاج بالإنترفيرون، التي أصدر وزير الصحة قرارًا في عام 2010 بشمولها بين حالات العلاج على نفقة الدولة، ومع ذلك ورغم تقدم المواطنة بطلبات تلغرافية إلى الجهات المختصمة بالدعوى مطالبة بتمكينها من حقها في العلاج على نفقة الدولة، إلا أن أيا منها لم تستجب لها. وتطعن هذه الدعوى أمام القضاء الإداري في الامتناع عن أداء ما يلزمهم به الدستور والقانون من توفير الرعاية الصحية للمواطنة. كما تستند الدعوى إلى مخالفة القرار للقانون المصري وللمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر وهي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان، وكذا دستور منظمة الصحة العالمية. كذلك استندت الدعوى إلى كون القرار المطعون فيه قد شابه الانحراف بالسلطة وفق ما استقر القرار الإداري على تعريفه من خلال أحكام سابقة له. وبينما يسعى المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية برفع هذه الدعوى بشكل مباشر إلى العمل على تمكين صاحبتها من حقها في العلاج على نفقة الدولة ورفع الضرر الواقع عليها والذي يهدد حياتها بحرمانها من العلاج الضروري. كما يهدف المركز المصري إلى اجتذاب مزيد من انتباه الرأي العام المصري إلى واحدة من المشكلات الرئيسية التي يواجهها المجتمع المصري، وهي التراث المتراكم لتنصل الدولة من مسؤوليتها تجاه توفير الرعاية الصحية لمواطنيها وما ترتب عليه من معاناة ملايين المصريين ماديا ومعنويا وقبل ذلك فقدان الآلاف منهم لحياتهم ذاتها جراء تجريدهم من حقهم الأساسي في الرعاية الصحية دونما تمييز بينهم على أساس القدرة المالية على سداد تكاليف هذه الرعاية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز المصري يرفع دعوى أمام القضاء الإداري لإلزام الدولة بحماية الحق في الصحة المركز المصري يرفع دعوى أمام القضاء الإداري لإلزام الدولة بحماية الحق في الصحة



GMT 20:11 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمي

GMT 19:57 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 19:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات زيت السمك قد تكون عديمة القيمة

GMT 15:40 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حرق السعرات الحرارية يعتمد على الوقت من اليوم

GMT 14:53 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل تمرين منخفض التأثير يعزز صحة القلب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab