نيويورك - د.ب.أ
بينما يعطي اتفاق أبرم مؤخرا لوقف إطلاق النار دفعة لآفاق السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى حذرت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، من أن الملاريا هي المصدر الأول للوفاة في هذه الدولة الفقيرة.
ويقتل مرض الملاريا الذي يهدد الحياة أكثر من نصف مليون شخص سنويا أغلبهم من الأطفال في أفقر مناطق أفريقيا جنوب الصحراء.
وينتقل المرض عن طريق البعوض.
وقالت المنظمة إنها شهدت قفزة في الحالات في جمهورية افريقيا الوسطى حيث أودى العنف بين ميليشيا مسيحية ومتمردين مسلمين بحياة
الآلاف وأجبر الملايين على النزوح عن ديارهم.
وأظهر تقرير لأطباء بلا حدود أن حالات الملاريا في بوسانجوا على بعد نحو 300 كيلومتر إلى الشمال من العاصمة بانجي زادت إلى أكثر من 3 أمثال لتصل إلى 6507 حالات في مايو يمثل الأطفال دون سن الخامسة ثلثيها تقريبا.
وقال سيلفان جورل مدير منظمة اطباء بلا حدود في أفريقيا الوسطى الذي بدأ العمل بالبلاد عام 2003 "ما كانت حالة شديدة الضعف في ظل نظام صحي ليس له وجود جوهريا في جمهورية أفريقيا الوسطى تحولت إلى كابوس بأبعاد اكبر".
وأضاف للصحفيين بالأمم المتحدة في نيويورك "في مختلف أنحاء أفريقيا الوسطى تسود أزمة صحية كبرى، مع بداية موسم الأمطار تبقى حالات الملاريا السبب الأول للوفيات في البلاد في الزيادة".
أرسل تعليقك