الملل في العمل يمكن أن يجعلنا أكثر إبداعًا
آخر تحديث GMT13:10:10
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

الملل في العمل يمكن أن يجعلنا أكثر إبداعًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملل في العمل يمكن أن يجعلنا أكثر إبداعًا

لندن ـ وكالات

الكثير منا يظن أن الشعور بالملل أثناء العمل يعد أمرا سلبيا، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن هذا الملل يمكن أن ينطوي على نتائج ايجابية من بينها زيادة القدرة الإبداعية لأنه يمنحنا الوقت لإطلاق العنان لأحلام اليقظة. تلك هي نتيجة دراسة تقدمها الاربعاء الدكتورة ساندي مان وريبكا كادمان بجامعة سنترال لانكشاير في المؤتمر السنوي لفرع الطب النفسي المهني بالجمعية البريطانية للطب النفسي بفندق كراون بلازا في مدينة شيستر. وذكرت مجلة "ساينس ديلي" المتخصصة في الشؤون العلمية أن الدكتورة مان والسيدة كادمان أجريتا دراستين. في الدراسة الأولى طلب من 40 شخصا تنفيذ مهمة مملة ( نسخ أرقام من دليل الهاتف) خلال 15 دقيقة ثم طلب منهم بعد ذلك استكمال مهمة أخرى (اقتراح استعمالات مختلفة لاثنين من الاكواب المصنوعة من مادة البولسترين) لإتاحة الفرصة لاظهار قدرتهم على الإبداع. تبين أن الأربعين شخصا الذين قاموا بنسخ أرقام الهواتف كانوا أكثر إبداعا في هذه الحالة مقارنة بمجموعة معينة من الأشخاص طلب منها فقط اقتراح استعمالات للأكواب. ولمعرفة ما إذا كانت أحلام اليقظة تمثل عاملا في ذلك جرى إدخال مهمة مملة ثانية سمحت بقدر من أحلام اليقظة أكثر من مهمة الكتابة المملة. وفي هذه الدراسة الثانية تم تكليف 30 شخصًا بنسخ أرقام الهواتف مثلما حدث في الدراسة الأولى، لكن الدراسة شملت مجموعة ثانية مكونة من 30 شخصًا طلب منها قراءة الأرقام بدلا من كتابتها. توصل الباحثون مرة أخرى إلى أن الأشخاص الذين طلب منهم كتابة الارقام كانوا أقل إبداعا لكن الأشخاص الذين اقتصرت مهمتهم على مجرد قراءة الأسماء كانوا أكثر إبداعا من الأشخاص الذين تعين عليهم كتابتها. ويدل هذا على أن الأنشطة المملة الأكثر سلبية مثل القراءة أو ربما حضور الاجتماعات يمكن أن تؤدي إلى درجة أكبر من الابداع.. حيث إن الكتابة بتقليلها من فرص أحلام اليقظة تحد من تأثيرات الملل المعززة للابداع. وتقول الدكتورة مان: "دائما ما ينظر إلى الملل في العمل باعتبار شيئا ينبغي التخلص منه، لكن ربما يجب علينا تقبله من أجل تعزيز قدرتنا الإبداعية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملل في العمل يمكن أن يجعلنا أكثر إبداعًا الملل في العمل يمكن أن يجعلنا أكثر إبداعًا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab