النظام الغذائي العالي الدهون قد يكافح فرص الوقوع فريسة للفصام
آخر تحديث GMT05:08:25
 العرب اليوم -

النظام الغذائي العالي الدهون قد يكافح فرص الوقوع فريسة للفصام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النظام الغذائي العالي الدهون قد يكافح فرص الوقوع فريسة للفصام

النظام الغذائي العالي الدهون
نيويورك - أ.ش.أ

توصلت دراسة طبية إلى أن اتباع نظام غذائى غنى بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات والذى يعد مفضلا للرياضيين ورياضى كمال الأجسام ، يمكن أن يكون فعالا فى علاج الفصام والوقاية منه.

يعد الفصام من الأمراض العقلية المدمرة التى تصيب حوالى 1% من الأشخاص فى جميع أنحاء العالم ، فى الوقت الذى لا يوجد فيه علاج أو عقاقير علاجية تستخدم لتخفيف من حدته ، ويمكن أن تنتج آثار جانبية مثل إضطراب الحركة، وزيادة الوزن وأمراض القلب والأوعية الدموية.

واكتشف الباحثون أن تغذية الفئران بنظام غذائي /الكيتون/ وهى نسبة مرتفعة الدهون ولكنها منخفضة جدا من الكربوهيدرات (السكريات) ، يؤدى إلى أن تصبح سلوكيات الحيوان أقل والتى تشابه الفصام.

فقد استخدم النظام الغذائى /الكيتون/ منذ عام 1920، لإدارة الصرع لدى الأطفال، ومؤخرا بإعتباره النظام الغذائى المفضل لفقدان الوزن يفضله البعض لبناء الجسم .

قد يعمل النظام الغذائى من خلال توفير مصادر بديلة للطاقة فى شكل ما يسمى /كيتون/، (منتجات من انهيار الدهون)، والتى تساعد على الالتفاف بشكل غير طبيعى على عمل مسارات الطاقة الخلوية فى أدمغة مرضى الفصام .

فقد أظهرت الدراسة أيضا أن الفئران التى تتغذى على نظام الكيتون تقل أوزانهم ، كما انخفضت لديهم مستويات السكر فى الدم ، من الفئران التى تناولت نظاما غذائيا عاديا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الغذائي العالي الدهون قد يكافح فرص الوقوع فريسة للفصام النظام الغذائي العالي الدهون قد يكافح فرص الوقوع فريسة للفصام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab