اليوم العالمي للصرع 26 أذار للتوعية بـ50 مليون مصاب
آخر تحديث GMT05:01:57
 العرب اليوم -

اليوم العالمي للصرع "26 أذار" للتوعية بـ50 مليون مصاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليوم العالمي للصرع "26 أذار" للتوعية بـ50 مليون مصاب

الرياض ـ وكالات

استضافت الجمعية السعودية لأمراض الصرع، أمس، في مدينة الرياض، عدداً من الأطباء المتخصصين في أمراض الصرع عند الكبار والأطفال، وذلك للارتقاء بخدمة مرضى الصرع في المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أنه تم تقديم برنامج تثقيفي عن الصرع وأعراضه وعلاجه. وأبانت الجمعيه بأن الصرع من الاضطرابات العصبية المزمنة التي تصيب أفراد المجتمع من مختلف الأعمار، حيث إن هناك نحو 50 مليون نسمة من المصابين بالصرع في جميع أنحاء العالم، ويعيش نحو 90% من المصابين في المناطق النامية، ويستجيب الصرع للعلاج في 70% من الحالات، إلا أنه غير متاح بعد لنحو ثلاثة أرباع المصابين به. كما أبرزت معاناة المصابين بالصرع وأسرهم من التمييز في كثير من مناطق العالم، مضيفة أن الكثيرين ما زالوا يفتقرون إلى الوعي تجاه مرض الصرع، ما يؤدي إلى معاناة المصابين وأسرهم، لذلك قامت منظمة الصحة العالمية بتخصيص يوم 26 مارس/أذار ليؤدي المجتمع بأكمله واجبه تجاه هؤلاء المصابين بتفهم معاناتهم من ناحية، وبالتوعية لإنقاذ ومداركة المصابين حينما تواتيهم النوبات. وذكرت الجمعية السعودية لأمراض الصرع أن إحصائيات الصرع في المملكة العربية السعودية لا تختلف عن غيرها من الدول النامية، حيث أجريت دراسة ميدانية لمعرفة مدى انتشار داء الصرع في المملكة، وقد تم التوصل إلى أن 0,654% من المجتمع مصاب بهذا المرض. وقالت: يدعى أكثر أشكال المرض شيوعاً والذي يصيب ستة مرضى من أصل عشرة "الصرع المجهول السبب"، أما الشكل المرضي الذي يُعرف سببه فيدعى "الصرع الثانوي" أو الصرع الناتج عن إصابات دماغية بسبب فقدان الأوكسجين أو عدوى في الدماغ مثل التهاب السحايا أو الورم الدماغي. وأعدت الجمعية الصرع من الاضطرابات العصبية المزمنة التي تصيب الناس من جميع الأعمار، وأكثر الإصابات تكون في الأطفال وكبار السن الذين تجاوزت أعمارهم الستين سنة، مبينة أنه لا توجد دراسات ميدانية توضح اختلاف نسبة حدوث الصرع بين مناطق المملكة، حيث إن معظم حالات الصرع هي من النوع الحميد الذي يستجيب كلياً للعلاج الدوائي، أما في الحالات غير الحميدة فتختلف خطورتها والإعاقة الناتجة عنها باختلاف مسببات مرض الصرع. مسببات الصرع وذكرت الجمعية أن تشخيص المرض يعتمد على الوصف الدقيق للحالة الذي يقدمه المريض أو أسرته للطبيب المعالج والكشف الطبي الكامل للدماغ الذي يليه إجراء فحوص معينة، منها تخطيط الدماغ الكهربائي والصورة المقطعية أو المغناطيسية للمخ وبعض التحاليل المخبرية لاستبعاد أي سبب قد يكون خارج الدماغ. وأشارت إلى أن علاج الصرع يشمل العلاج الدوائي، ويعتمد على نوع الصرع الذي يحدده الطبيب حسب كل حالة، أما العلاج الجراحي فيستخدم في علاج بعض حالات الصرع المستعصي الذي لا يستجيب للعلاج الدوائي، ويمكنك سؤال الطبيب المختص حول الحاجة لذلك. وصنفت النوبات التشنجية إلى نوعين، هما النوبات الكلية، وتتميز بفقدان الوعي، وتقسم إلى نوبات التشنج الكبرى، وهي اضطرابات تشنجية عنيفة تكون مصاحبة لتصلب في الجسم واحتقان في الوجه، يليه هزات متكررة في جميع أجزاء الجسم، ونوبات التشنج الصغرى، وتبدأ بنظرة شاردة كالسرحان وفقدان القدرة على التحدث، وكذلك توقف الجسم عن أي حركة، تليها أحياناً رجفة بالعنين وهزة بالرأس أو حركات متكررة مثل البلع، ومن ثم يفيق المريض، حيث إن بعض نوبات التشنج الصغرى الجزئية لا يفقد فيها المريض الوعي، ويكون مدركاً لما حوله، ويستطيع المريض أن يصف النوبة كاملة، وفي بعض الحالات يمكن أن تتطور إلى نوبة كاملة. وفيما يتعلق ببعض المفاهيم الخاطئة عن الصرع، فقد وضحت الجمعية السعودية لأمراض الصرع أن الإصابة بمرض الصرع لا تعني الجنون أو التخلف العقلي، والصرع ليس مرضاً عقلياً، ولكن قد يعاني المصاب بالصرع من الإحباط والاكتئاب أو القلق، نتيجة خوفه من المرض، خاصة إذا كانت استجابته للعلاج غير كاملة، مفيدة أن مريض الصرع يمكن أن يمارس نشاطه وعمله وهواياته كأي شخص طبيعي. أما عن مسببات الصرع ففي معظم الحالات لا يوجد سبب محدد لعدم انتظام الموجات الكهربائية، ولكن في بعض الأحيان قد تكون الأسباب إما لخلل داخل الدماغ أو خارجه، وهناك أسباب داخل الدماغ كالعيوب الخلقية في المخ وأورام المخ والجلطة والنزيف الدماغي والتهاب المخ وأغشية السحايا وإصابات الرأس ومضاعفات الحمل والولادة والتي تؤدي إلى نقص الأوكسجين عن الأطفال حديثي الولادة، وأسباب خارج الدماغ، وغالباً تكون مؤقتة، وتزول بزوال السبب، مثل حالات انخفاض السكر بالدم، ونقص الكالسيوم واضطراب أملاح الصوديوم في الدم، وانخفاض الأوكسجين في الدم نتيجة الاختناق أو توقف القلب المفاجئ، وتعاطي المخدرات أو الكحول أو جرعات سامة من بعض الأدوية، والفشل الكلوي أو فشل وظائف الكبد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم العالمي للصرع 26 أذار للتوعية بـ50 مليون مصاب اليوم العالمي للصرع 26 أذار للتوعية بـ50 مليون مصاب



GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

GMT 22:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من أمراض القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة تناول البروتينات الحيوانية يؤدي إلى الكبد الدُّهني

GMT 22:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تمارين تُساعد في تقليل مرض السكري

GMT 22:13 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

السمنة من أسباب الإصابة بسرطان الرحم

GMT 20:07 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab