تل أبيب ـ د.ب.أ
قال باحث إسرائيلي إنه يعتقد أن أبحاثا تجرى حاليا ستؤدي إلى التوصل إلى "علاج" لفيروس إيبولا خلال خمس سنوات.
ويدرس الدكتور ليسلي لوبل، من معهد سوروكا الطبي في مدينة بئر سبع، دماء المرضى ممن يتمتعون بمناعة قوية ضد فيروس إيبولا، أملا في إن يمنحه ذلك مفتاحا لمواصفات اللقاح ضد المرض.
ويدرس لوبل وفريقه دماء مرضى معظمهم من أوغندا.
ويقول إنه نجح في فصل جزيئات من دماء الناجين من مرض إيبولا وهو ما قد يؤدي إلى التوصل إلى "علاج فعال" و"لقاحات سالبة" ربما تمنح بدورها "مناعة فورية ضد الفيروس".
ويعد تفشي إيبولا الحالي الأكبر في التاريخ بوفاة أكثر من 1060 شخصا وإصابة 1975 بالمرض.
التفشي، الذي كشف عنه أول مرة في مارس في غينيا، والذي انتشر منذ ذلك الحين إلى كل من ليبيريا وسيراليون ونيجيريا، يمثل ضغطا شديدا على النظم الصحية المنهكة بالفعل في غرب أفريقيا، ويثير تساؤلات عما إذا كانت السلطات تقوم باستجابة كافية.
ولا يوجد حتى الآن علاج مرخص للفيروس الذي ينتقل بالاتصال بسوائل الجسد، لذا اتجه الأطباء إلى إمدادات محدودة من العقاقير التي لم تختبر بعد لعلاج بعض الحالات.
أرسل تعليقك