إسلام أباد ـ د ب أ
قال الميجور جنرال عاصم سليم باجوا ، المتحدث باسم الجيش الباكستاني الخميس إن قوات الجيش ستساعد في تأمين التطعيمات الخاصة بمكافحة مرض شلل الأطفال في البلاد وذلك بعد سلسلة من الهجمات المميتة التي تعرض لها المشاركون في حملات مكافحة المرض.
والتقى ممثلون عن منظمة الصحة العالمية والجيش وكذلك مسؤولين مدنيين وقبليين في المقر الرئيسي لقيادة الجيش في مدينة روالبندي قرب اسلام اباد لبحث مسألة الأمن وكيفية الوصول إلى المناطق المتضررة خلال حملات مكافحة شلل الأطفال.
وقال باجوا: " تمشيا مع مبادرة الحكومة للقضاء على شلل الأطفال في باكستان ، طلب من الجيش مساعدة الحكومة المدنية للعمل على انجاح تلك الحملة".
وأضاف باجوا إن باكستان قد تواجه فرض حظر دولي على السفر إليها بسبب انتشار فيروس شلل الأطفال.
وفى الشهر الماضى ، قتل المتمردون 12 شرطيا على الاقل كانوا يعملون في حراسة العاملين في حملات مكافحة مرض شلل في هجومين منفصلين في إقليم خيبر بختونخوا المضطرب الذي يقع شمال غربي البلاد، وفيما مضى كان المتشددون يستهدفون فرق التطعيم.
ويتهم المسلحون العاملين في مجال الصحة بالعمل كجواسيس للدول الغربية ويزعمون ان لقاح شلل الأطفال يستهدف إصابة الأطفال المسلمين بالعقم.
وبعد حملات التطعيم ضد مرض شللكالأطفال التي انتشرت على نطاق واسع منذ خمسينيات القرن الماضي لم يعد مرض شلل الأطفال متوطنا إلا في باكستان وأفغانستان ونيجيريا.
ويصيب المرض المعدى الذي يسبب الإعاقة بصفة أساسية الأطفال تحت سن خمس سنوات ورغم أنه لا يمكن علاجه إلا إنه يمكن الوقاية منه عن طريق التطعيم.
أرسل تعليقك