بدانة المواليد الجدد ترفع مخاطر إصابتهم بالسمنة في الكبر
آخر تحديث GMT09:43:47
 العرب اليوم -
أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي مؤسسة النفط الهندية تستعد لتوقيع عقد مع أدنوك لشراء 1.2 مليون طن سنويا من الغاز المسال بقيمة تفوق 7 مليارات دولار منظمة الصحة العالمية تعلن مقتل تسعة وسبعين شخصا جراء ثلاثة عشر هجوما على القطاع الصحي في السودان منذ بداية العام
أخر الأخبار

بدانة المواليد الجدد ترفع مخاطر إصابتهم بالسمنة في الكبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدانة المواليد الجدد ترفع مخاطر إصابتهم بالسمنة في الكبر

لندن ـ العرب اليوم

أكثر ما ينشغل به الأطباء بعد وضع الأم مولودها، هو التأكد من سلامة صحته ووظائفه. ولم يعد دور الأطباء اليوم مقصوراً على إخبار الأم ما إذا كانت قد رُزقت بولد أو بنت، بل إنهم يمنحونها تقريراً مفصلاً يخبرها بكافة تفاصيل صحة مولودها الجديد، بما فيها ما إذا كان بديناً أم لا، وما إذا كان عرضة للإصابة بالسمنة لاحقاً أم لا!وبالرغم من أن وقاية الأطفال الرضع من السمنة تبدأ عادة بعد الولادة، فإن باحثين دوليين يقولون إن هناك عدداً من العوامل التي تخول التنبؤ بمدى لياقة المولود، وما إذا كان معرضاً للإصابة بالسمنة بعد الولادة بنسبة دقة تتراوح بين 71% و85%.وقد نُشرت في العدد الأخير من مجلة “بلوس وان” دراسة تُعدد جملة عوامل تساعد في تحديد مخاطر إصابة المولود بالسمنة ومن بينها مؤشر الكتلة الجسمية للأبوين، ووزن الطفل مباشرة بعد الولادة، وعدد الكيلو جرامات التي أضافتها الأم إلى جسمها خلال فترة حملها، وعدد أفراد الأسرة داخل البيت، ودرجة تعليم وثقافة أم المولود، وما إذا كانت هذه الأم تدخن خلال فترة الحمل أم لا. وقد وجد هؤلاء الباحثون أن مخاطر إصابة المولود بالسمنة لاحقاً تتأثر بشكل كبير بمؤشر الكتلة الجسمية للأبوين كليهما، وليس للأم فقط. فإذا كان أحدهما أو كلاهما يعاني من السمنة، فإن احتمالات إصابة ابنهما الرضيع بالبدانة ترتفع. ولكن توجد عوامل أخرى تُحدد ما إذا كان المولود مرشحاً للالتحاق بزمرة البدناء من عدمه، وذلك مثل كون أمه كانت مدخنة خلال فترة الحمل وما إذا كانت أماً متعلمة وتتمتع بثقافة أمومة وتربية عالية أم أنها تفتقدها.ويقول الباحثون إن أقل المواليد عُرضة للبدانة هم أولئك الذين يولدون في بيوت يبلغ معدل عدد أفرادها خمسة أشخاص، وأولئك الذين لا تتعدى أوزانهم فور ولادتهم ثلاثة كيلوجرامات، ومن يتمتع آباؤهم بوزن مناسب ولياقة جيدة، ومن تمتنع أمهاتهم عن التدخين خلال فترة الحمل. ويفيد الباحثون أن نسبة الإصابة بالسمنة في مرحلة الطفولة تصل عند الولادة إلى 0,13%.وإذا بلغ وزن الطفل عند ولادته أربعة كيلوجرامات فما فوق عند الولادة، ونشأ في بيت من ثلاثة أفراد من بينهم أب بدين وأم يفوق مؤشر كتلتها الجسمية 35، وواصلت أمه التدخين خلال الحمل وكانت متدنية الثقافة والتعليم والمهارات المهنية، فإن نسبة مخاطر إصابته بالسمنة ترتفع إلى أكثر من 77%. ويفيد الباحثون أن الرضاعة الطبيعية تُساعد في تقليل مخاطر إصابة الأطفال بالسمنة، وأن الرضع الذين لا يتناولون أطعمة صلبة قبل بلوغ ستة أشهر أقل عُرضة للإصابة بالبدانة. وغني عن التذكير في هذا الصدد أن مشاهدة القنوات التلفزية وتناول المشروبات الغازية والمحلاة من أكثر مسببات السمنة لدى الأطفال. وكانت دراسة سابقة قد أشارت إلى أن الآباء الذين يعجزون عن تحقيق أمن غذائي نوعي لأطفالهم عبر تزويدهم على نحو منتظم بالأطعمة الصحية يُسهمون في رفع مخاطر إصابة أبنائهم بالسمنة أثناء الطفولة.ويضيف الباحثون أنه حتى لو كانت المرأة بدينة قبل الحمل، فإن واجبات الأمومة تقتضي منها بذل جهد كاف لإنقاص وزنها والامتناع عن التدخين عساها تُقلل مخاطر إصابة مولودها بالسمنة.وبالرغم من ذلك، يُحذر الباحثون الأمهات من مغبة محاولة إخضاع أطفالهم الرضع لحمية غذائية. فحرمان الطفل في سنواته الأولى من السعرات الحرارية يمكن أن يتسبب للطفل في الكثير من الأضرار الصحية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدانة المواليد الجدد ترفع مخاطر إصابتهم بالسمنة في الكبر بدانة المواليد الجدد ترفع مخاطر إصابتهم بالسمنة في الكبر



GMT 12:52 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد عصير السبانخ على معدة فارغة

GMT 12:41 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد المشي بعد تناول الطعام

GMT 12:31 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد مذهلة لأنواع الشاي من التخسيس لصحة القلب

GMT 12:23 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أفضل نوع من المكسرات لمكافحة الشيخوخة

GMT 12:14 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

8 أطعمة تساعد في تقليل التجاعيد

GMT 12:08 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

طرق طبيعية تساعد على ضبط نسبة السكر فى الدم

GMT 11:58 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

10أطعمة لتنمية القدرات الإدراكية لطفلك

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab