تأثير عكسى لحمية إنقاص الوزن عند بعض السيدات
آخر تحديث GMT01:38:30
 العرب اليوم -

تأثير عكسى لحمية إنقاص الوزن عند بعض السيدات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأثير عكسى لحمية إنقاص الوزن عند بعض السيدات

لندن ـ وكالات

تشير دراسة مسحية بريطانية إلى أن ثلث السيدات اللاتى يتبعن حمية لإنقاص الوزن ينتهى بهن الأمر إلى زيادة فى الوزن. ونقل موقع "العربية. نت" عن خبيرة التغذية الأمريكية، سينثيا ساس، قولها إن هذه تجربة متكررة مع كثير من السيدات وهو أمر متكرر الحدوث لعدة أسباب: 1- يمكن أن تتسبب الحمية الغذائية فى اضطراب توازن الجسم. وقد وجدت الدراسة البريطانية أن سيدة من بين كل ثلاث سيدات يتبعن حمية غذائية لإنقاص الوزن فى أعمار تتراوح بين 15 و20 عاماً، معظمهن يتبعن مثل تلك الحمية ثلاث مرات سنوياً تقريباً بشكل روتينى، وبعضهن يكرر محاولات إنقاص الوزن خمس مرات سنوياً. المشكلة أن الكثير من تلك النظم الغذائية تكون صارمة جداً بشكل يؤدى لتوقف العملية الأيضية بشكل مؤلم أو لاضطرابات فى الهضم. مثلاً نجد بعض الحميات تعتمد على إنقاص مقدار الدهون بشكل كبير فى الطعام بشكل قد يؤدى إلى زيادة فى الكربوهيدرات التى لا يستطيع الجسم حرقها، وبالتالى يتم اختزانها فى الخلايا الدهنية، كما أن هناك نظماً غذائية تسمح بتناول كميات غير محدودة من الأطعمة المسموح بها، وهو أمر يعنى اعتياد الجسم على الإكثار من كميات الطعام، لهذا فإن أى وقت يتناول فيه الشخص كميات من الطعام تفوق حاجة الجسم لها فإنها تغذى دهون الجسم. 2- بعض الحميات لا تسمح بالتذبذبات. من الأمور التى تجعل بعض النظم الغذائية غير قابلة للدوام هو أن بعض الأشخاص الذين يبدأون حمية غذائية ثم يخالفونها مرة أو أكثر يشعرون أنهم قد أفسدوا الأمر تماماً، ومن هنا يتحولون لمزاج رافض للحمية فيعودون لعاداتهم الغذائية غير الصحية. وفى كثير من مناحى الحياة الأخرى نقبل بمبدأ عدم الكمال، بل نستخدم بعض الإخفاقات كفرص للتعلم. هذا ما يجب أن يكون عليه الحال مع إنقاص الوزن. إذا ما كنت تتناول الطعام بكثرة عليك أن تسأل نفسك عن السبب. هل تتناول الطعام كمكافأة لك، أو رغبة فى الشعور بالراحة، أو للتغلب على الشعور بالقلق؟ إذا ثبت صحة ذلك فعليك البحث عن طرق أخرى لإشباع تلك الحاجات بطريقة أخرى غير تناول طعام لا يحتاج جسمك له بالفعل. 3- قد تجبرك الحمية على تناول طعام لا تحبه. ليس هناك أسوأ من أن تجبر على بلع طعام لا تستسيغه، فهذا الأمر يخلق شعوراً بالحرمان والامتعاض، وهو الأمر الذى قد يزيد من هرمونات الضغوط، وبذلك يزيد من الرغبة فى تناول الطعام. كما أنه ليس بالضرورة أن يتناول الشخص طعاماً لا يحبه، بل يمكن تناول وجبة يشتاق إليها ويستمتع بها ومع ذلك تفقد بعض الوزن الزائد، المهم هو أن تكون الوجبة متوازنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثير عكسى لحمية إنقاص الوزن عند بعض السيدات تأثير عكسى لحمية إنقاص الوزن عند بعض السيدات



GMT 20:11 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمي

GMT 19:57 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 19:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات زيت السمك قد تكون عديمة القيمة

GMT 15:40 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حرق السعرات الحرارية يعتمد على الوقت من اليوم

GMT 14:53 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل تمرين منخفض التأثير يعزز صحة القلب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab