واشنطن ـ أ.ش.أ
توصل فريق من العلماء إلى تطوير تحليل دم جديد لقياس مستويات عدد من البروتينات يعد إرتفاعها أحد الدلائل الاولية التى تسبق زيادة مخاطر إقدام الشخص على الانتحار آملين أن يصبح التحليل المطور وسيلة للكشف المبكر وقياس الميول الانتحارية بين الاشخاص الذين ترتفع بينهم هذة النزعات المرضية .
وأوضح العلماء ان التحليل الجديد ما يزال أمامه شوطا كبيرا قبل تطبيقه على نطاق واسع إلا أن الابحاث الحديثة التى نشرت فى العدد الاخير من مجلة "الطب النفسى الجزيئى" تسير إلى فاعلية ودقة هذا التحليل ستسهم بصورة كبيرة فى سرعة تطبيقه على نطاق واسعة للحيولة دون إرتفاع معدلات الانتحار خاصة بين الفئات الاكثر عرضة للاقدام عليه كالشباب وكبار السن والمرضى النفسيين .
فقد عكف العلماء على تحليل عينات أخذ من تسع رجال يعانون من الاضطرااب الثنائى القطب نجحوا فى عزل مجموعة من البروتينات و وقياس مستواها إرتفاعا وإنخفاضا وكانت مؤشرا هاما على تواجد الميول الانتحار بين هؤلاء المرضى تدفعه إلى الاقدام على هذة الجريمة دون قصد فى بعض الاحيان أو وعى فى أحيان أخرى .
ويرى العلماء على أن المستقبل القريب سيشهد إستغلال العديد من الاطباء النفسيين لهذا التحليل الرائد فى قياس مخاطرالانتحار بين المرضى النفسيين خاصة ممن يعانون من إضطراب ثنائى القطب أو الامراض العقلية الاخرى مثل الاكتئاب الشديد .
أرسل تعليقك