واشنطن – مصر اليوم
يعتبر تعاون المريض مع الطبيب أحد أهم شروط نجاح العلاج من خلال وصف الحالة المرضية بدقة والالتزام بتعليمات الطبيب، والمداومة على تناول الأدوية بمواعيدها المحددة.
ويحاول بعض المرضى تشخيص مرضهم ووصف العلاج دون الاستعانة بالطبيب، مما يسبب في كثير من الحالات تفاقم الحالة المرضية وتراجع فرص شفائها.
وتقدم صحيفة هافينغتون بوست الأميركية مجموعة من الأمور التي لا يرغب الطبيب بسماعها من المريض، لأنها لا تساعد في تشخيص المرض أو علاجه.
يعتقد بعض المرضى أن بالإمكان تشخيص المرض من خلال البحث عن الأعراض المشابهة على الإنترنت، غير أن تشابه أعراض الكثير من الأمراض، والحاجة إلى الفحص الدقيق وإجراء التحاليل والصور الإشعاعية، يجعل من الصعب الحصول على تشخيص دقيق بهذه الطريقة.
ظهر في الآونة الأخيرة ميل لدى العديد من الآباء نحو الامتناع عن تطعيم أطفالهم، بسبب بعض الشائعات عن المضار المحتملة للقاحات، إلا أن الأبحاث أكدت على أن هذه اللقاحات آمنة على صحة الأطفال ولا تشكل أي خطر عليهم في المستقبل.
يطلب بعض المرضى من الطبيب وصف مضادات حيوية لعلاج بعض الحالات الالتهابية والعدوى الفيروسية، إلا أن المضادات الحيوية ليست مفيدة في علاج جميع الأمراض، بالإضافة إلى أن الإفراط في استهلاكها يعطي مناعة للبكتيريا ضدها ويضعف فعاليتها.
يؤكد الأطباء دوماً على أن الطريقة الأمثل لخسارة الوزن تتمثل في الالتزام بنظام غذائي متوازن، والمداومة على ممارسة التمارين الرياضية، وتلعب كمية السعرات الحرارية التي يخسرها الجسم الدور الأهم في علاج البدانة.
يعتقد الكثير من المرضى بوجود علاج سحري للمرض يخلصهم من آلامهم على الفور، إلا أن العديد من الأمراض تحتاج إلى الصبر والمداومة على العلاج للحصول على النتائج المطلوبة.
يؤكد الدكتور مارك هايمان المدير الطبي لمركز "ألترا ويلنيس" الأميركي أن من الضروري التخلي عن فكرة الإقلاع عن تناول الدهون لخسارة الوزن، والوقاية من أمراض القلب، باستثناء الدهون غير المشبعة التي تسبب العديد من الأمراض.
يتصل العديد من المرضى قبل موعد سفرهم بمدة قصيرة لإخبار الطبيب بأنهم يعانون من وعكة صحية ويحتاجون إلى نصيحة أو علاج سريع لحالتهم، إلا أن معرفة سبب المرض يحتاج إلى سلسلة من الفحوصات والتحاليل التي لا يمكن إجراؤها عبر الهاتف.
أرسل تعليقك