تعب الربيع يبعده التنوّع الغذائي والحركة
آخر تحديث GMT05:00:11
 العرب اليوم -

تعب الربيع يبعده التنوّع الغذائي والحركة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعب الربيع يبعده التنوّع الغذائي والحركة

براغ ـ وكالات

يشدد طبيب الداخلية التشيكي في مشفى "نا هومولتسيه" في براغ ميروسلاف كالاش على أهمية الإنصات إلى الجسم واحتياجاته طوال العام، مؤكدا أن الجسم مبرمج بشكل يجعله يقول ما الذي يحتاجه في مختلف الأوقات ولذلك فإذا أعطى إشارات إلى انه بحاجة إلى الراحة يتوجب على الإنسان أن يستجيب لذلك. وأضاف بان الشعور بما يسمى "بتعب الربيع" ينجم في الأغلب من قلة ظهور الشمس في الشتاء، كما تلعب في هذا المجال دوراً هاماً مادة يطلق عليها "هرمون المزاج الجيد" الأمر الذي يقصد به هرمون سيروتينين، مشيراً إلى أن قلته في الجسم تؤدي إلى حدوث تغييرات في المزاج وأحيانا إلى الشعور بالكآبة كما يمكن أن يكون السبب في نشوء حالات التوتر والعدوانية وان يؤدي أيضاً إلى الشعور بقلة النوم. وأكد أن أفضل طريقة لمقاومة تعب الربيع تكمن في ممارسة الحركة وتنويع الأغذية وذلك من خلال إدراج اللحم الأبيض في قوائم الطعام ولاسيما تناول السمك والفروج ولحم الديك الرومي والابتعاد عن اللحم الأحمر. وأشار إلى أن من المناسب أيضا للتغلب على تعب الربيع تناول مختلف أنواع سلطة الخضار وكميات كافية من الفواكه لأنه يوجد في هذه المواد الغذائية فيتامينات من نوع BوE كما أنها تحتوي على المغنيسيوم والبوتاسيوم. ورأى ان من الأفضل التخلي عن المواد الغذائية المصنوعة من الطحين الأبيض والسكر لأنها تثقل عمل الجسم بشكل كبير والتحول أيضاً إلى الخبز الأسمر اللون بدلاً من الأبيض مشيراً إلى أن الخبز الأسمر يقوم بدور مشابه لدور الفرشاة في الأمعاء وبالتالي يمنع حدوث سرطان الأمعاء الغليظة. وأكد على أهمية ممارسة الحركة والتوجه إلى الطبيعة خلال حلول الربيع مشيراً إلى أنه يكفي على الأقل لمن لا يستطيع ممارسة الرياضة بشكل منتظم المشي خلال اليوم الواحد 10 ألاف خطوة مما يعني للرجل البالغ قطع مسافة قدرها 8,5 كم مقابل قطع المرأة البالغة 6,5 كم يومياً. ويشدد الطبيب التشيكي على أهمية التمتع بساعات كافية من النوم والقيام بالتمارين الذهنية، مؤكدا أن النوم هو أفضل ما يمكن القيام به لتجديد القوى داخل الجسم والنوم في ساعة محددة، وعدم تناول أي طعام قبل التوجه إلى النوم بثلاث ساعات أما حين يكون الإنسان جائعا فيكفيه تناول وجبة خفيفة أو تناول الفواكه. وأوضح أن التمارين الذهنية مناسبة لإحياء وتجديد القوة الذهنية للإنسان، مشيراً إلى أن هذه التمارين يمكن أن تتضمن حل الكلمات المتقاطعة أو البحث عن  الكلمة المفقودة أو تعلم اللغات الأجنبية أو اللقاء مع أصدقاء يغنينا وجودهم والاستماع إليهم لان ذلك يجعلنا نشعر بالرضى. يرافق التوتر حياتنا منذ البداية لأنه عبارة عن رد فعل من الجسم على حدث لم يكن متوقعا ويمثل تدخلا هاما في مجرى حياتنا وواقعنا اليومي، الأمر الذي يمكن أن يحصل مثلا من خلال حدوث وفاة في العائلة أو فقدان للعمل أو الحاجة إلى الهجرة لوقت طويل أو نتيجة لإشكالات عائلية جدية. وينبه الطبيب كالاش إلى أن التوتر يمكن أن يحدث وعلى خلاف ما يعتقده الكثير من الناس نتيجة لأمر يبدو مسراً مثل تحقق الربح في سحب لليانصيب، مؤكدا أن الفرح الزائد يمكن أن يشكل سببا لحدوث التوتر الذي يعقبه شعور بضيق في التنفس وبثقل في الصدر. وأكد أن تجنب التوتر يمكن أن يتم من خلال التوجه في نزهات إلى الطبيعة والتطلع إلى السماء ومن خلال الإدراك بوجود أشياء أكثر أهمية من مشاكلنا اليومية تستحق أن نعيش من اجلها أي باختصار تعلم تجاوز التوتر في الكفاح ضد تعب الربيع باعتبار أن ذلك احد المهام الرئيسية للإنسان في هذا الفصل من العام. ونصح بإزالة المشاكل النفسية التي يمكن أن يكون لها علاقة بقلة ظهور الشمس في فصل الشتاء منبها أيضاً إلى أهمية الالتزام بنظام تناول السوائل أي شرب ما بين 2 ــ 3 ليترا من الماء والسوائل الأخرى يوميا ويفضل هنا تناول الماء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعب الربيع يبعده التنوّع الغذائي والحركة تعب الربيع يبعده التنوّع الغذائي والحركة



GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

GMT 22:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من أمراض القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة تناول البروتينات الحيوانية يؤدي إلى الكبد الدُّهني

GMT 22:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تمارين تُساعد في تقليل مرض السكري

GMT 22:13 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

السمنة من أسباب الإصابة بسرطان الرحم

GMT 20:07 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab