تعلق السعوديين بالإبل يعرقل السيطرة على فيروس كورونا
آخر تحديث GMT13:31:37
 العرب اليوم -

تعلق السعوديين بالإبل يعرقل السيطرة على فيروس كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعلق السعوديين بالإبل يعرقل السيطرة على فيروس كورونا

تعلق السعوديين بالإبل يعرقل السيطرة على فيروس كورونا
الرياض ـ العرب اليوم

رفض حوالي 40 رجلا تجمعوا في حظيرة للمزادات، تناثر الروث على أرضيتها الرملية في واحد من أكبر أسواق الإبل في السعودية رفضا باتا قبول ما أعلنه علماء من الربط بين الإبل وفيروس فتاك يصيب البشر"إذ أصاب مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا" 345 شخصا في المملكة منذ اكتشافه قبل عامين".
 ويسبب الإصابة بالفيروس حمى والتهابا رئويا وفشلا كلويا لدى البعض ويتوفى نحو ثلث المصابين.
وعلى الرغم من أن الكثير من المرضى في موجة انتشار المرض الأخيرة في جدة أصيبوا بالعدوى فيما يبدو من خلال الاتصال الشخصي بمرضى في المستشفيات، لكن تم اكتشاف الفيروس في الخفافيش والإبل.
 ويقول خبراء كثيرون إن الإبل على الأرجح تمثل مصدرا حيوانيا لحضانة هذا الفيروس الذي يصيب الإنسان، إذ تحتل الإبل مكانة خاصة في المجتمع السعودي، وتمثل رابطا مهما في نفوس السعوديين بينهم وبين حياة البداوة التقليدية التي تتلاشى مظاهرها شيئا فشيئا، كما تمثل أهمية اقتصادية تجعل قيمة بعضها تتجاوز أحيانا مئات الآلاف من الدولارات.
ونصحت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي الناس الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بتفادي مخالطة الإبل واتخاذ الاحتياطات الوقائية حين يكونون في أماكن توجد فيها إبل، وأن يتجنبوا شرب حليب النوق، لكن في سوق الجمال التي تمتد أميالا على طريق سريع على مشارف العاصمة السعودية الرياض، قال تجار إبل وأصحابها وعمال يخالطونها "إنهم لم يتلقوا أي نصائح أو معلومات أو تحذيرات من مسؤولي الحكومة بشأن فيروس كورونا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعلق السعوديين بالإبل يعرقل السيطرة على فيروس كورونا تعلق السعوديين بالإبل يعرقل السيطرة على فيروس كورونا



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:05 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

الأحداث المتصاعدة... ضرورة الدرس والاعتبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab