توقيت الولادة لا يزال أمرًا يصعب تحديده
آخر تحديث GMT20:17:06
 العرب اليوم -

توقيت الولادة لا يزال أمرًا يصعب تحديده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيت الولادة لا يزال أمرًا يصعب تحديده

واشنطن ـ وكالات

يقول العلماء العاملون في مجال التوليد إنه من الصعب جدا تحديد مواعيد الولادة بدقة. وبناء على دراسات جديدة فان تواريخ حدوث الحمل تتراوح في مجال يتسع إلى حتى خمسة أسابيع. ولحد الآن كان هذا التأريخ مصدرا لتوقعات كثيرة أدت في حالات عديدة إلى حسابات خاطئة. وتشير الدراسة التي نشرتها مجلة (Human Reproduction) إلى أنه يمكن اعتبار أدق المعلومات حول تحديد اليوم الذي يحصل فيه الحمل بصورة مؤكدة شيئا شبيها بحزورة، الأمر الذي اثار استغراب الباحثين أنفسهم. لقد وجد الباحثون أنه يساوي متوسط التوقيتات بين التبويض والولادة 268 يوما أي 38 أسبوعا زائدا يومين. وحتى بعد حذف حالات الوضع قبل التوقيت المقرر تراوحت الاختلافات في مدد فترات الحمل في مجال 37 يوما. وعادة ما يتم تبليغ النساء الحوامل بأن موعد الوضع سيحل بعد مرور 280 يوما من انتهاء دورة الطمث الأخيرة. وفي حال اتباع هذه الطريقة فان 4% من النساء يلدن في الموعد المحددا. وفي سبيل الحصول على معلومات أدق درس الباحثون نتائج عينات للبول، جمعت في أحد المختبرات المتخصصة. وقد شمل تحليل عينات البول هذه استعراض ثلاثة هرمونات هي (هيومان كوريونك غونادوتروبين) و(إسترون-3-غلوكورونيد) و(بريعنانيديول-3-غلوكورونيد)، حيث يلاحظ انخفاض نسبة إثنين منها عند وقوع الأخصاب. وتكون نسبة الهرمونات المذكورة ضئيلة جدا، و قد تصل إلى الصفر، طالما كانت المرأة غير حامل، ذلك لأن الجنين هو الذي يقوم بإفراز تلك الهرمونات. وبالتالي فانه من الممكن تحديد توقيت زرع الجنين عن طريق مراقبة ازدياد نسبة الهرمونات. كما وجد الباحثون أنه قد تتوقف مدة الحمل على أشياء تحدث في بدايتها منها مثلا استطالة الفترة بين زرع الجنين والولادة في حالة الزرع المتأخر. إضافة إلى ذلك أوجد الباحثون عوامل أخرى منها عمر المرأة ووزنها عند الوضع وطول مدد الحمل .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيت الولادة لا يزال أمرًا يصعب تحديده توقيت الولادة لا يزال أمرًا يصعب تحديده



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 02:14 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

التقاليد الأكاديمية تهزم الحكومة البريطانية

GMT 14:03 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

كريستال بالاس الإنجليزي يتعاقد مع رومان إيسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab