حيل للتخفيف من الألم أثناء الحقن
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

حيل للتخفيف من الألم أثناء الحقن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حيل للتخفيف من الألم أثناء الحقن

برلين ـ وكالات

أوصى البروفيسور الألماني توماس توله الأشخاص الذين يخافون من الحقن أو إجراء خياطة لجرح لدى الطبيب، بضرورة صرف انتباههم عمّا يقوم به الطبيب وعدم النظر إليه مطلقاً أثناء ذلك.وأضاف توله -عضو مركز طب الألم التابع لجامعة ميونيخ التقنية- أن 'التركيز في الحقنة، التي سيُدخلها الطبيب في جلدي، سيؤدي إلى شعوري بالألم بشكل أكبر'. وأشار الطبيب الألماني إلى أن الدراسات قد أثبتت أنه من الممكن الحد من الشعور بالألم أثناء الحقن من خلال بعض المهام الذهنية البسيطة, حيث حدث ذلك بالفعل مع الأشخاص الخاضعين للدراسات عندما قاموا بالتركيز في شيء آخر. فعلى سبيل المثال يُمكن أن يُسهم إجراء المريض لمحادثة بسيطة مع طبيبه المعالج عن آخر رحلة قام بها أو عن مخططاته المستقبلية في التقليل من الشعور بالألم عند الحقن. وأردف توله أنه يُمكن للمريض أيضاً الاستفادة من مبدأ (واجه الألم بالألم) من خلال الضغط على ذراعه الأيسر مثلاً في الوقت الذي يقوم فيه الطبيب بحقن ذراعه الأيمن. وبذلك يعمل الألم البسيط، الذي يُحدثه المريض لنفسه، في تحويل انتباهه عن الألم الناتج عن الحقن في الذراع الآخر. وأضاف البروفيسور الألماني أن مصافحة المريض بقوة لأحد أقاربه الموجودين معه في العيادة أو لشريك حياته يُمكن أن تعمل أيضاً على تحويل انتباهه عن الشعور بالألم الناتج عن الحقن، لافتاً بقوله 'ليس بالضرورة أن تتسبب هذه المصافحة القوية في شعور المريض بالألم، لكن يكفي فقط أن يُلامس جسمه جسماً آخر من أجل تحويل انتباهه عمّا يقوم به الطبيب'. وأشار الطبيب الألماني إلى أن هناك بعض الحيل البسيطة، التي يُمكن أن تُثمر عن نتائج مذهلة في تحويل انتباه المريض عن الحقن، فعلى سبيل المثال يُمكن للطبيب أن يطلب من المريض أن يسعل أثناء إدخال إبرة الحقن بجسده. وعن فائدة ذلك يقول توله يتم توجيه كل أجهزة الإحساس والاستشعار بالجسم في هذا الوقت إلى شيء آخر. وبذلك لن يُلاحظ المريض أن الإبرة قد دخلت بجسده بالفعل. وأضاف توله أنه يُمكن أن تُسهم تغطية الجرح أو الندبة عند خضوع المريض للخياطة في تحويل انتباهه عن الشعور بالألم، قائلاً من المهم ألا يتكون لدى المريض انطباع بأن شكل جرحه سيئاً للغاية لدرجة أنه لا يجوز له رؤيته, حيث يُمكن أن يتسبب ذلك في حدوث نتائج عكسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيل للتخفيف من الألم أثناء الحقن حيل للتخفيف من الألم أثناء الحقن



GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

GMT 22:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من أمراض القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة تناول البروتينات الحيوانية يؤدي إلى الكبد الدُّهني

GMT 22:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تمارين تُساعد في تقليل مرض السكري

GMT 22:13 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

السمنة من أسباب الإصابة بسرطان الرحم

GMT 20:07 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab