خطر الوفاة بسبب البدانة أكبر مما تصوره الدراسات
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

خطر الوفاة بسبب البدانة أكبر مما تصوره الدراسات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطر الوفاة بسبب البدانة أكبر مما تصوره الدراسات

خطر الوفاة بسبب البدانة أكبر مما تصوره الدراسات
نيويورك ـ أ.ف.ب

خلص بحث علمي حديث إلى أن اكثرية الدراسات تقلل من خطر الوفاة الناجم عن البدانة لأنها تستند إلى قياس واحد لمؤشر كتلة الجسم من دون التوقف عند التبدلات في الوزن على فترات أطول.

وأشار الباحثون في هذه الدراسة الجديدة التي نشرت نتائجها في النسخة الإلكترونية لحوليات الأكاديمية الأمريكية للعلوم إلى أن الدراسات السابقة بأكثريتها مضللة نظراً إلى أنها لا تميز بين الأشخاص الذين لم يتخطوا يوماً الوزن الطبيعي وأولئك الذين كانوا يعانون البدانة او الوزن الزائد، وذلك لأنها لا تأخذ في الاعتبار الآثار الصحية الدائمة لمشكلات الوزن الزائد.

إلى ذلك، ينجم انخفاض الوزن في كثير من الأحيان عن مرض بحسب الباحثين. وقال الاستاذ المساعد في الصحة العامة في جامعة بوسطن وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة أندرو ستوكس إن "البحوث السابقة تغاضت عن المخاطر المتصلة بالبدانة لأن أكثرية الدراسات كانت تأخذ في الاعتبار قياسات للوزن يتم أخذها مرة واحدة".

وأضاف "دراسة قياسات الوزن على فترة طويلة من شأنه أن يوضح مخاطر البدانة ويظهر أنها أكبر بكثير من التقديرات الصادرة في شأنها حتى اليوم وعند أخذ هذا العامل في الاعتبار، يظهر أن الاثار السلبية للوزن الزائد على الصحة تزيد بوضوح لدى الاشخاص الذين عانوا البدانة في حياتهم مقارنة مع اولئك الذين حافظوا طوال حياتهم على وزن طبيعي.

إلى ذلك، لم تخلص الدراسة الجديدة الى أي منافع للوزن الزائد خلافاً لنتائج بحوث سابقة بحسب البحث. واعتبروا أن الأشخاص الذين كانوا يتمتعون بوزن طبيعي أثناء الدراسة لكنهم عانوا سابقاً من البدانة او الوزن الزائد أظهروا خطر وفاة أكبر بنسبة 27% مقارنة مع الأشخاص الذين حافظوا على وزن طبيعي طوال حياتهم.

كذلك، لاحظ الباحثون انتشاراً أكبر للإصابات بمرض السكري من النوع الثاني والأمراض القلبية الوعائية لدى الأشخاص الذين خسروا من أوزانهم بعد فترات كان مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى من المعدل، مقارنة مع الاشخاص الذين لم يعانوا البدانة يوماً.

ومن شأن البدانة في عمر معين تكوين استعداد للإصابة بهذه الأمراض حتى في حال خسر الأشخاص المعنيون من أوزانهم وعاد مؤشر كتلة الجسم الى مستويات طبيعية، وفق هؤلاء الباحثين.

واستخدم معدو هذه الدراسة بيانات مستقاة من تحقيق وطني واسع النطاق بشأن الغذاء اجري في الولايات المتحدة بين 1988 و2010.
ومن بين الاشخاص الذين كانوا يتمتعون بوزن طبيعي خلال فترة الدراسة، 39 % عانوا سابقا من البدانة او الوزن الزائد.

ويقاس مؤشر كتلة الجسم عبر قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالمتر. ويكون مستوى هذا المؤشر طبيعياً لدى البالغين في حال كان يراوح بين 18.5 و25. أما في حال تخطى هذا المؤشر مستوى 25 وصولاً الى 29.9 فإن الشخص المعني يعتبر من أصحاب الوزن الزائد. ويمكن التحدث عن مشكلة البدانة اعتباراً من مستوى 30 لهذا المؤشر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر الوفاة بسبب البدانة أكبر مما تصوره الدراسات خطر الوفاة بسبب البدانة أكبر مما تصوره الدراسات



GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

GMT 22:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من أمراض القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة تناول البروتينات الحيوانية يؤدي إلى الكبد الدُّهني

GMT 22:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تمارين تُساعد في تقليل مرض السكري

GMT 22:13 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

السمنة من أسباب الإصابة بسرطان الرحم

GMT 20:07 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab