لندن ـ أ.ش.أ
دعا خبراء من الاتحاد العالمي لعلاج السمنة والمنظمة الدولية لحماية المستهلك إلى ضرورة فرض ضوابط على الصناعات الغذائية على غرار صناعة التبغ.
وقال الخبراء إن ارتفاع معدلات السمنة يشكل خطرا عالميا على الصحة أكبر من التدخين ، وحثوا المؤسسات الدولية المعنية على توحيد جهودها من أجل حث الحكومات حول العالم على فرض ضوابط أكثر صرامة على قطاع الصناعات الغذائية.
وذكرت صحيفة /ديلي ميل/ البريطانية ان الاتحاد العالمي لعلاج السمنة والمنظمة الدولية لحماية المستهلك يقودان الدعوة الى سيطرة اكثر صرامة على كيفية الترويج للصناعات الغذائية، مع وجود خطط لوضع صور على اغلفة الاغذية توضح الضرر الذي يمكن ان تشكله السمنة على الصحة، على غرار الصور التحذيرية الموجودة على علب السجائر.
ويمكن أن تشمل الخطة التي وضعها الاتحاد العالمي لعلاج السمنة والمنظمة الدولية لحماية المستهلك تحسين المعلومات الغذائية الموجودة على أغلفة مختلف الأطعمة والارتقاء بمعايير الأطعمة المقدمة في المستشفيات والمدارس، إالى جانب خفض معدلات الملح والدهون المشبعة والسكر في الطعام ، وتخصيص مزيد من الأموال لتوعية العامة حول الغذاء الصحي.
تأتي هذه الحملة في وقت يحذر فيه الخبراء من تفوق أعداد الوفيات حول العالم بسبب الأنظمة الغذائية غير الصحية على حالات الوفاة الناجمة عن التدخين.
أرسل تعليقك