زراعة شعيرات دقيقة بالأذن تعيد الأمل لفاقدي السمع
آخر تحديث GMT20:23:23
 العرب اليوم -

زراعة شعيرات دقيقة بالأذن تعيد الأمل لفاقدي السمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زراعة شعيرات دقيقة بالأذن تعيد الأمل لفاقدي السمع

واشنطن ـ وكالات

تمكن علماء أمريكيون من إعادة حاسة السمع لفئران المعمل بعد زراعة الشعيرات الصغيرة في الأذن بعد فقدها، وذلك بحقن نوع من العقاقير أدى لإعادة تكوّن شعيرات دقيقة مرة أخرى داخل أذن هذه الفئران.ربما لم تستعد هذه الفئران السمع الطبيعي، ولكنها رصدت أصوات غلق الباب أو حركة المرور بالشارع.ويرى الخبراء أن هذه تجربة مثيرة، إلا أنها تظل قاصرة على حيوانات المعمل ولم تثبت صلاحية تطبيقها على البشر بعد. ولسماع الأصوات يجب أن تتحول موجات الأصوات إلى إشارات كهربائية يفهمها المخ، وأول خطوة في هذه العملية تحدث في الأذن الداخلية، حيث تتسبب الذبذبات في تحريك الشعيرات الدقيقة وتخلق هذه الحركة إشارة كهربائية، ومعظم مشاكل السمع تحدث نتيجة حدوث عطب في هذه الشعيرات.وصرح الباحث الدكتور ألبرت إيدج بأنه ''لم يكن من الممكن توليد خلايا شعر عند الثدييات البالغة من قبل، إلا أنه أمر مثير، إذ ثبت لأول مرة إمكانية حدوث ذلك''.وفي هذه الدراسة التي قامت بها كلية طب هارفارد للعين والأذن، قام الباحثون بفحص فـئران تعاني صمما كاملا وليس لديها أي شعيرات داخل الأذن. وقد تم استخدام عاقر يستهدف الخلايا التي تدعم شعر الشخص. وقد غير هذا العقار من كثافة الخلايا، وعدل من الجينات التي كانت تستخدمها الخلايا لتحويلها لخلايا شعر.وقد أوضحت صور الأشعة على المخ أن هذه الحيوانات تمكنت من سماع بعض الأصوات.وأضاف إيدج ''كان هناك بعض التحسن وإن لم يكن كبيراً، لقد أصبحت هذه الفئران تستطيع سماع الأصوات العالية بترددات منخفضة مثل غلق الباب بشدة أو ضوضاء الشارع، إلا أن ذلك لا يعد سمعا كاملا''.وفي دراسة سابقة أجريت العام الماضي، تمكن الباحثون باستخدام الخلايا الجذعية من خلق صلات بين الشعيرات والمخ، وذلك بتوليد أعصاب جديدة، إلا أن توليد شعيرات جديدة يمثل تحدياً أكبر. ويعلق البروفيسور ديف مور، مدير معهد بحوث السمع بنوتينجهام على الدراسة قائلاً إن العمل داخل الأذن غاية في الدقة، حيث إن القيام بأي عمل لإعادة السمع يشبه محاولة إزالة ثم بناء مبنى من 15 طابقا وسط المدينة دون تغيير أي من المباني المحيطة، وذلك خلال حدوث زلزال.وأضاف مور ''هذه تطورات مثيرة حقاً، إلا أنه يجب التعامل معها بحذر فيما يخص علاج البشر ''، معتبراً هذه الدراسة خطوة أولى، ولكن هناك الكثير من التحديات للوصول منها لعقار قابل للتطبيع على المرضى من البشر. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زراعة شعيرات دقيقة بالأذن تعيد الأمل لفاقدي السمع زراعة شعيرات دقيقة بالأذن تعيد الأمل لفاقدي السمع



GMT 20:11 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمي

GMT 19:57 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 19:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات زيت السمك قد تكون عديمة القيمة

GMT 15:40 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حرق السعرات الحرارية يعتمد على الوقت من اليوم

GMT 14:53 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل تمرين منخفض التأثير يعزز صحة القلب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab