دبي ـ وام
بلغت قيمة المساهمات الإنسانية لحملة " سقيا الإمارات " في رابع أيامها 450ر76 مليون درهم بما يساهم في توفير مياه نظيفة لـ 058ر3 مليون إنسان في الدول النامية من أصل 5 ملايين إنسان حددتها الحملة هدفا لها وبهذه النسبة تكون قد حققت 61 في المائة من هدفها.
يأتي ذلك في ظل تفاعل المؤسسات والهيئات الحكومية والمجتمعية ورجال الأعمال مع هذه الحملة التي تهدف إلى توفير أبسط حقوق الإنسان في عيش حياة كريمة لاسيما وأن مشكلة ندرة المياه أصبحت كابوسا يهدد الكثير من الدول التي ضرب الجفاف أجزاء واسعة منها.
ويعد هذا التفاعل تجاوبا مع الحملة - التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" - في أول أيام شهر رمضان الكريم لتوفير مياه الشرب الصالحة لخمسة ملايين إنسان في أماكن متفرقة حول العالم .
وتشير الأرقام التي تنشرها بإستمرار منظمات الصحة العالمية إلى أنه في كل 21 ثانية يموت طفل بسبب مرض متصل بالمياه وأن كل 9 آلاف و 863 إنسانا يموتون يوميا بسبب العطش أو الأمراض الناجمة عن المياه.
وجاء في حصيلة الأفراد والمؤسسات التي تبرعت للحملة في رابع أيامها ..
بلدية دبي بـ 3 ملايين درهم بما يساهم في توفير مياه الشرب النظيفة لــ 120 ألف شخص في الدول النامية .. سلطة واحة دبي للسليكون بمبلغ 2 مليون درهم بما يساهم في سقاية مياه الشرب لـ 80 ألف شخص في الدول النامية ..
" إمداد" بمبلغ 1 مليون درهم لسقاية 40 ألف إنسان .. هيئة تنمية المجتمع بمبلغ 1 مليون درهم .. وبذلك قامت الحملة حتى اليوم بحفر 058ر3 بئر في اشد المناطق حاجة لمياه الشرب حول العالم.
جدير بالذكر أن الحملة لاقت منذ اللحظة الأولى لإطلاقها تفاعلا محليا أكد أن الإمارات بلد الخير والعطاء وقيادتها الرشيدة نموذج فريد للعطاء الإنساني العالمي وشعبها العظيم بتفاعله السريع مع هذه الحملة يؤكد معدنه الأصيل والقيم النبيلة التي تربى عليها .
كما لاقت الحملة ترحيبا إقليميا وعالميا واسعا وأشادت بها كبريات الصحف وعبرت عن إمتنانها لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والدور المؤثر الذي يقوم به في شتى جوانب العمل الخيري والإنساني وعن فخرها بدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا .. وثمنت وسائل الإعلام دور الإمارات التي أمست بحق عاصمة للإنسانية وطاقة أمل ينهل منها كل فقير ومحتاج.
وتأتي مبادرة "سقيا الإمارات" في ظل تزايد مشكلة ندرة المياه في أماكن متفرقة حول العالم خلال العقود الأخيرة ما سبب الكثير من المشكلات التي هددت حياة ملايين البشر الأمر الذي ينذر بتفاقم الوضع بشكل خطير حال عدم تحرك الدول والهيئات الدولية المعنية لوضع خطط وإستراتيجيات عاجلة تقدم حلولا جذرية في المناطق المهددة .. فالأرقام التي نشرتها منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن أكثر من 4ر3 مليون شخص يموتون سنويا نتيجة الأمراض المتصلة بالمياه ما يجعلها السبب الرئيسي للمرض والوفاة.
أرسل تعليقك