سيجارتان يوميًا تكفيان لإدمان التدخين
آخر تحديث GMT13:31:37
 العرب اليوم -

سيجارتان يوميًا تكفيان لإدمان التدخين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيجارتان يوميًا تكفيان لإدمان التدخين

واشنطن ـ وكالات

يخدع الكثير من الشباب أنفسهم حينما يبدأون فى التدخين وهم يعتقدون أن بإمكانهم الإقلاع عنه سريعاً من جديد، حيث أظهرت نتائج دراسة أميركية حديثة تم إجرائها بجامعة سان فرانسيسكو الأميركية أن تدخين سيجارتين يومياً يكفى لإدمان التدخين بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً. ويوصى ماتياس بروكشتيت من الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بمدينة كولونيا الآباء، قائلاً "ينبغى على الآباء التحدث مع طفلهم بدءًا من مرحلة التعليم الابتدائى بشكل واضح عن رفضهم للتدخين". ويلفت إلى أنه يُمكن للآباء مساعدة أبنائهم فى تخطى مرحلة المراهقة دون الوقوع فى شرك التدخين من خلال تعزيز ثقتهم بأنفسهم وإسداء النصائح، التى تُساعدهم على تعلم كيفية رفض السجائر وأن يقولوا "لا" بشكل واضح لمَن يعرضها عليهم. ونظراً لاختلاف منظور الشباب عن البالغين لعواقب الأمور، يوصى الطبيب الألمانى، بأنه من الأفضل أن يستخدم الآباء العواقب السلبية القريبة فى ترويع أبنائهم من التدخين ومن إدمان النيكوتين. ويقول إنه ينبغى تذكيرهم بما يخلفه التدخين كرائحة النفس الكريهة واصفرار الأصابع والأسنان، وكذلك شحوب البشرة وانبعاث روائح كريهة من الملابس والشعر بعد التدخين، فضلاً عن ضيق التنفس وتراجع معدلات الأداء عند ممارسة الرياضة. وأضاف بروكشتيت "أما عن العواقب السلبية الخطيرة التى تلحق بالمدخنين فى مراحل عمرية متقدمة، مثل مواجهة خطر الإصابة بالسرطان أو بأزمة قلبية أو بسكتة دماغية، يُمكن الإشارة إليها بشكل غير مباشر عن طريق ذكر أمثلة من بعض الأقارب أو المعارف المحيطين بهم فحسب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيجارتان يوميًا تكفيان لإدمان التدخين سيجارتان يوميًا تكفيان لإدمان التدخين



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab