شلل النوم اضطراب مؤقت علاجه متيسر
آخر تحديث GMT00:03:56
 العرب اليوم -

شلل النوم اضطراب مؤقت علاجه متيسر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شلل النوم اضطراب مؤقت علاجه متيسر

لندن ـ وكالات

شلل النوم، أو الجاثوم، أو ابولبيد، أو بو غطاط أو الرابوص بالعربية، هو اضطراب يجعل المصاب به يصحو جزئياً خلال حلمه فيما يظل جسده نائماً. ويسمى هذا الاضطراب أيضاً بمتلازمة الجنية العجوز old hag syndrome، وهذه التسمية تعزى لفولكلور شعبي يصور جنية عجوز تجلس فوق صدر النائم وتسبب له ضيقاً في التنفس وعدم القدرة على الحركة، وتجعله - أو تجعلها - عرضة للكوابيس.  وتشير تقديرات طبية إلى أن 60 في المئة من الناس يختبرون شلل النوم مرة واحدة على الأقل، ويعاني 5 في المئة نوبات متكررة تحدث على الأغلب في الليل تستمر ستة أشهر أو أطول من ذلك. وهذه الحالة مربكة للغاية، ويمكنها أن تسلب النوم من المصابين بها، وتسبب لهم إرهاقاً ومشكلات في التركيز. ومن الناحية العلمية، فإن شلل النوم هو حالة تتميز بشلل مؤقت للجسم بعد الاستيقاظ من النوم، وغالباً ما يكون ذلك بعد الاستيقاظ من النوم بفترة وجيزة ويسمى (hypnopompic paralysis)، ونادراً ما يكون قبل وقت قصير من النوم ويسمى (hypnagogic paralysis). ومن الناحية الفسيولوجية، فإن شلل النوم هو اضطراب وثيق الصلة بالشلل الذي يحدث كجزء طبيعي من وضعية النوم (REM حركة العين السريعة)، والذي يعرف باسم (REM atonia). ويحدث شلل النوم عندما يستيقظ المخ من نوم ال REM، ولكن الشلل الجسدي لايزال قائماً. وهذا يجعل الشخص واعياً تماماً، لكنه لا يتمكن من الحركة. وإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هذه الحالة مصحوبة بالهلوسة. غالباً، يعتقد الشخص الذي يصاب بشلل النوم بأنه يحلم، لأن الشعور مشابه لشعور الشخص الذي يحلم لأنه لا يقدر على الحركة ومتجمد في مكانه، ويزيد من ذلك الشعور عنصر الهلوسة (Hallucinatory) حيث يرى الشخص عناصر خيالية في الغرفة، التي تكون شبيهة بالأحلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلل النوم اضطراب مؤقت علاجه متيسر شلل النوم اضطراب مؤقت علاجه متيسر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab