المدينة المنورة – العرب اليوم
أرجعت الشؤون الهندسية بمديرية الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة، تعثر مركز الكلى إلى تأخر ثلاثة مقاولين في تسليم الموقع بالموعد المحدد.
وجاء توضيح الإدارة الهندسية بناء على استفسار حول تعثر المركز وعدم تسليمه بالوقت المحدد بعد مرور أكثر من 24 شهرا على تسليمه للمقاول.
في حين أوضح مدير الشؤون الصحية الدكتور عبد الله الطايفي، أن "عملية الترميم تشمل ثلاثة مشاريع، الأول لترميم المبنى، والثاني لتكييفه، والثالث لإنشاء محطة تنقية المياه الخاصة بغسيل الكلى، وتم إنجاز 70% منه، وجار العمل في الباقي".
وأكد أن ترسية المشاريع على العطاءات الأقل، من أهم أسباب تعثر مشروع ترميم المركز الذي تأخر تسليمه 14 شهرا.
من جهته أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية بمديرية الشؤون الصحية في المدينة عبدالرزاق حافظ، أن ترميم مركز الكلى أحيل إلى مساعد المدير العام للشؤون الهندسية بصحة المدينة المنورة الذي أفاد بأن المشروع غير متعثر وإنما توقف عن العمل بسبب تداخل عدد من المقاولين فيه، وجرى تعميد ثلاثة مقاولين بالعمل في الموقع مما عرقل عملية الاستلام وتأخر المشروع، فيما تم الانتهاء من أعمال الجزء الأول من المبنى، وجار تسليم الموقع للمستشفى.
وقالت مصادر لـ"الوطن" إن مديرية الشؤون الصحية في منطقة المدينة وجهت بسرعة إنهاء أعمال ترميم مركز الملك عبدالعزيز للكلى، بعد ورود الكثير من الاستفسارات عن تأخر المقاول في إنهاء أعماله، رغم تسليمه له قبل عامين، حيث أسهم ذلك في مبادرة إدارة المركز لتجربة المبنى، بعد نقل بعض المرضى إليه.
وأضافت أن "زيادة الحمولة الكهربائية تسببت في اندلاع حريق محدود في المطبخ، وإثر تصاعد الدخان الكثيف قررت الإدارة وقف التشغيل التجريبي في المركز القديم بعد يومين فقط، حيث أخلت المرضى مرة أخرى إلى المركز الجديد الذي يفصل بينه وبين السابق ممر صغير.
أرسل تعليقك