ضربات القلب البطيئة تزيد مخاطر التورط في أعمال اجرامية
آخر تحديث GMT20:14:54
 العرب اليوم -

ضربات القلب البطيئة تزيد مخاطر التورط في أعمال اجرامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضربات القلب البطيئة تزيد مخاطر التورط في أعمال اجرامية

ضربات القلب
واشنطن - أ.ف.ب

اظهرت دراسة علمية حديثة اعدت في السويد ونشرت في الولايات المتحدة ان الشباب في آخر مراحل المراهقة الذين تكون ضربات قلبهم بطيئة وهم ساكنون، مرشحون اكثر من غيرهم للميول الاجرامية في عمر لاحق.
واجريت هذه الدراسة المنشورة الاربعاء على اكثر من 700 الف شخص، وكشفت ان من كان قلبهم بطيء الخفقان اثناء الراحة في عمر المراهقة (60 ضربة في الدقيقة او ادنى من ذلك)، مرشحون بنسبة 39 % اكثر من غيرهم للتورط في اعمال اجرامية عنيفة في السنوات اللاحقة ممن كانت ضربات قلبهم اثناء المراهقة اسرع (83 ضربة في الدقيقة وما فوق).

وهم مرشحون ايضا للتورط في اعمال غير عنيفة مخالفة للقانون بنسبة تزيد 25 % عن غيرهم.
ويظن العلماء ان الميول العنفية ناجمة عن الاثر النفسي الذي يسببه خفقان القلب ببطء.

ومن المعلوم ان الاشخاص الذين تكون ضربات قلبهم بطيئة يصعب عليهم الشعور بالاثارة، لذا يبدو انهم يبحثون عن المغامرة والتجارب الخطرة.
ومن المعلوم ان هؤلاء الاشخاص غالبا ما يكونون انطوائيين في طفولتهم، لكن لم يكن معروفا ان هذا الامر قد يؤدي الى سلوك اجرامي.

وقالت انتي لاتفالا الباحثة في معهد كارولينسكا في ستوكهولهم والمشرفة على هذه الدراسة المنشورة في مجلة الجمعية الاميركية للطب النفسي العيادي "تثبت ابحاثنا ان الضربات البطيئة للقلب لا ترتبط بالانطوائية والسلوك العدواني لدى الاطفال فحسب، بل انها تزيد من امكانية التورط باعمال عنيفة لدى الراشدين".
واستندت هذه الدراسة على معطيات تخص 710 الاف و264 رجلا في السويد ولدوا بين العامين 1985 و1991، وخضعوا للمتابعة على مدى 35 عاما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربات القلب البطيئة تزيد مخاطر التورط في أعمال اجرامية ضربات القلب البطيئة تزيد مخاطر التورط في أعمال اجرامية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab