طبيب مصري ضرورة نشر ثقافة الوقاية من الفيروسات
آخر تحديث GMT01:50:35
 العرب اليوم -

طبيب مصري: ضرورة نشر ثقافة الوقاية من الفيروسات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيب مصري: ضرورة نشر ثقافة الوقاية من الفيروسات

الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية
القاهرة ـ أ.ش.أ

اكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ، واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة جامعة عين شمس أن مناعة جسم الانسان هى الفيصل للنجاة من فيروسات كورونا التنفسية الجديدة التى انتشرت مؤخرا فى الشرق الاوسط ، وأعلن عن ظهور حالة منها فى مصر قبل يومين .
وأضاف - فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم - أنه لايوجد حتى الان تطعيم مضاد لفيروس الكورونا الجديد ، وأن العلم لم يصل بعد الى درجة الفهم الكامل لاسراره ، حيث يفضل الفيروس اصابة الجزء السفلى من الجهاز التنفسى ويصيب الرجال اكثر من النساء وينتشر فى الجزيرة العربية ، ولا ينتشر فى ولاية فلوريدا الامريكية التى تعد من الولايات المشمسة فى اقصى الغرب.
وأشار الى أن هناك تشابها فى بعض البروتينات المكونة لفيروس الكورونا التنفسية الجديدة فى الشرق الاوسط وبعض فيروسات الكورونا التى تتواجد فى الجمال والخفافيش ولكن كلا الفيروسين يختلفان اختلافا جذريا وكليا عن بعضهما البعض ، ونفى وجود اى دور للجمال والخفافيش فى نقل فيروس المرض ، حيث أنه من المعروف ان الملايين من البشر يحتكون بالجمال ولايعرفون فيروسات الكورونا التنفسية الجديدة ، مشيرا الى أن وجود البروتينات المشتركة بينها وبين الكورونا العادية تعطى نتائج ايجابية عند الجمال والخفافيش ولكن هذا لايعنى انها تحتوى نفس الفيروسات التى تصيب البشر .
وتابع أن الجرعة المعدية من الفيروسات " الكمية اللازمة لاحداث العدوى " هى جرعة مرتفعة جدا ، حيث أن قدرة الفيروسات على الانتشار فى المجتمع ضعيفة جدا مما يفسر انخفاض عدد المصابين حتى الان لاقل من 300 من بينهم اقل من 100 حالة وفاة فقط منذ الاعلان عن ظهور المرض .
وأضاف أن ذلك يعنى أنه لحدوث العدوى يجب التعرض المستمر لكميات كبيرة من الفيروسات ، وهذا لايحدث إلا بالارتباط الوثيق مع المريض مثل الاقارب او الزملاء او القائمين على الرعاية الطبية فى حال كونهم يعانون من نقص المناعة .
وناشد بدران المصابين بعدم التنقل من مكان لاخر من منطلق المسئولية الاخلاقية حتى لاتنتشر العدوى حيث لم تصدر منظمة الصحة العالمية حتى الان تحذيرات رسمية بشأن حظر تحرك المصاب بالمرض من بلد لاخر.
وأكد أهمية نشر ثقافة الوقاية من الفيروسات فى الشارع المصرى من خلال التعود على عدم السعال او العطس فى وجوه الاخرين وتنشئة الاطفال على عدم لمس الانف او الفم او العين إلا بعد غسل الايدى او تعقيمها حيث يسمح لمس العين او الشفتين للميكروبات بغزو الغشاء المخاطى للجهاز التنفسى واختراقه .
ودعا الى الاهتمام بإعادة ترميم مناعة المصريين بشكل عائم لتصبح حائط دفاع حصين ضد اى فيروسات حالية او مستقبلية ، مشيرا الى أهمية رسم خارطة طريق لرفع المناعة تستند الى النوم ليلا حيث تنشط المناعة فى الظلام ، والبعد عن السهر غير المبرر الذى يدمر المناعة والاستيقاظ مبكرا مما يجعل الساعة البيولوجية فى جسم الانسان متزنة إتزانا يعزز مفردات الجهاز المناعى وهرمونات الجسم واجهزته وتجعلها تعمل فى تناسق وتناغم بكفاءة تامة .
كما دعا الى الاستيقاظ المبكر لرفع المناعة من خلال الحصول على كميات وفيرة من الاكسجين قبل تلوث الهواء بعوادم السيارات وادخنة المصانع والسماح للمواطنين بالحصول على حصة مجانية فى رفع المناعة عن طريق اشعة الشمس ، والعودة الى ممارسة الحركة والاغذية الطبيعية الطازجة والبعد عن الاغذية الغربية سريعة النمط ، والبعد عن التدخين والادمان ومحاولة محاربة التوتر بتعلم فنون الاسترخاء " الصلاة والرياضة والموسيقى " ، والبعد عن الاستخدام العشوائى للادوية " المضادات الحيوية والمسكنات والمنومات والمنشطات وادوية الفضائيات الخرافية ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب مصري ضرورة نشر ثقافة الوقاية من الفيروسات طبيب مصري ضرورة نشر ثقافة الوقاية من الفيروسات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab