مدريد - كونا
أعلنت وزارة طبية اسبانية هنا ال عزل طبيبين وممرض جدد في مستشفى بالعاصمة مدريد بشكل احترازي في ضوء شكوك بإصابتهم بفيروس (ايبولا) مؤكدة في الوقت نفسه ان حالة ممرضة اسبانية مصابة بالفعل بالفيروس مستقرة حاليا.
ونقل التلفزيون الاسباني الرسمي عن مصادر في وزارة الصحة القول ان الطبيبين اللذين يوجدان حاليا في الحجر الصحي بمستشفى (لاباز - كارلوس الثالث) في مدريد هما الطبيبان اللذان أشرفا على الممرضة المصابة بالفيروس لدى إدخالها المستشفى الاثنين الماضي وقبل التأكد من اصابتها بالعدوى في اليوم نفسه.
واضافت المصادر أن قرار عزلهما يأتي بموجب بروتوكول طوارئ أعلنته اسبانيا الأربعاء الأول مشرة إلى أن الطبيبين لم يرتديا لدى معاينة المصابة بالفيروس البذلة المخصصة لحالات الأمراض المعدية.
وأكدت المصادر ان الطبيبين لم يظهر عليهما أعراض الإصابة بالعدوى حتى الآن.
وأضافت انه إلى جانب الطبيبين تم ادخال ممرض آخر في وقت متأخر من الليلة الماضية مشيرة إلى أنه كان أحد افراد الطاقم الطبي الذي شارك في علاج رجلي دين اسبانيين كان تم نقلهما إلى اسبانيا لمعالجتهما بعد اصابتهما بالفيروس أثناء اقامتهما في ليبيريا وسيراليون الشهر الماضي.
وعلى صعيد متصل ذكر التلفزيون انه تم اليوم أيضا اخراج ثلاثة افراد كانوا خضعوا للحجر الصحي خلال الأيام القليلة الماضية وهم مهندس كان عاد حديثا من نيجيريا وممرضتان وذلك بعدما أظهر الفحص المختبري نتائج سلبية فيما يتعلق بالعدوى بفيروس (إيبولا).
وبذلك يستمر ستة أشخاص في العناية بقسم الرعاية والحجر الصحي في المستشفى بمدريد حيث لايزال زوج المصابة وممرضة أخرى كانت أشرفت أيضا على رعاية رجلي الدين يخضعون للمراقبة المستمرة.
وكان قد تم تشخيص حالة إصابة بفيروس (ايبولا) لممرضة اسبانية (40 عاما) ليلة الاثنين الماضي بعد مشاركتها في الرعاية الصحية للراهب الاسباني مانويل غارثيا بييخو الذي ادخل مستشفى (لاباز-كارلوس الثالث) بمدريد بعد قدومه من سيراليون في 22 سبتمبر الماضي عقب اصابته بالفيروس لكنه لقي حتفه بعد ثلاثة أيام فقط من وصوله.
وكانت مصادر في إدارة الصحة العامة في مدريد قالت نقلا عن لسان الممرضة ذات الحالة المؤكدة مختبريا امس الأربعاء انها قد تكون أصيبت بالعدوى لدى خلعها الزي المخبري الواقي بملامسة وجهها بالقفاز وذلك عقب التواجد في حجرة الراهب.
أرسل تعليقك