موسكو ـ الروسية
يتعلم المواليد الخوف من أشياء معينة منذ الأيام الأولى لحياتهم. اتضح موضوع تأثير خبرة الإصابات التي اكتسبتها الأم على مولودها عن طريق إجراء التجارب على جرذ في مختبر
حيث أجبر الباحثون الجرذ على الخوف من رائحة النعناع التي تزامن شمّها مع ضربات بالتيار الكهربائي.
وبعد أن وضعت الجرذ التي خضعت للتجربة مواليدها اثارت رائحة النعناع الخوف لدى الجرذ ومواليدها، حتى عندما كان الصغار منفصلين عن أمهم. بينما لم تثر رائحة النعناع أي خوف لدى جرذ لم يتعرض لضربات بالتيار الكهربائي.
وتمكّن العلماء من تحديد موقع المسؤولية عن المخاوف الموروثة وهو في قسم لوزي الشكل في المخ. وأثناء حجب مفعول هذا القسم تفقد الجرذ ومواليدها الخوف.
وبفضل هذا البحث يأمل العلماء بإمكانية تجاوز المخاوف الموروثة المضرة لدى البشر في المستقبل.
أرسل تعليقك