لندن ـ الروسية
أثبت العلماء أن الاستيقاظ المفاجئ له تأثير ضار على صحة الإنسان، يوازي تأثيرعدم كفاية ساعات النوم بصورة مستمرة.
اشترك في الاختبار 61 شخصًا، ثبت على رسغ كل منهم جهاز خاص يحصي فترة النوم.
وسمح للمشاركين في الاختبار في الليالي الثلاث الأولى بأن يناموا نوما هادئا، مع إيقاظهم كل ساعة ونصف بواسطة رنة الهاتف، ومنعهم من العودة للنوم نصف ساعة. أما في الليالي الثلاث التالية فسمح لهم بالنوم لمدة لا تزيد عن أربع ساعات.
بعد انتهاء الاختبار، تبين أن نسبة القادرين على تحديد موقعهم بعد الاستيقاظ انخفضت بنسبة 24 بالمائة، أما أولئك الذين شعروا بالتعب فارتفعت بنسبة 43 بالمائة. إضافة لذلك لوحظ لدى المشاركين في الاختبار تغيير في نبضات القلب، مع ظهور الكآبة وسوء الحالة الصحية.
ويذكر أن علماء بريطانيين كانوا أثبتوا أن تناول الكحول يمنح نوما عميقا ،من جانب ويقلل مدة النوم من جانب آخر، ما يؤدي إلى خلل في دورة النوم "السريع" الذي تظهر خلاله الأحلام، العامل الأهم في استعادة القوة.
أرسل تعليقك