برلين ـ د.ب.أ
ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في الأسابيع الماضية، ولم تعد الإصابات مقتصرة على السعودية بل شملت بلدان مجاورة مثل مصر. العلماء يبحثون عن مصدر الفيروس وعن وسيلة انتقاله من شخص لآخر.
تكون في البداية أعراض مرض الإصابة بفيروس كورونا شبيهةً بالزكام، ثم يمكن أن تتطور إلى التهاب رئوي، ومن المحتمل أن يتسبب في إيقاف عمل الكليتين. وحسب المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية غريغوري هيرت، فإن "احتمال الموت بسبب الفيروس يتراوح بين 30 إلى 40 بالمائة"، ويضيف غريغوري هيرت "عندما نجهل كيف سيتطور الفيروس وتحركاته في الجسم، وعندما لا نستطيع مراقبته، فإنه يشكل خطراً على صحة الإنسان".
لا يزال الباحثون غير واثقين مئة بالمائة من أصل الفيروس، لكنهم يرجحون أن يكون أصله هو الجِمال. فقد وجد الباحثون في دم الجِمال مضادات أجسام ضد ذلك الفيروس وعند بعض الجمال تم العثور على الفيروس نفسه. رغم أن تلك الجمال مصابة بالفيروس إلا أن أعراضه غير بادية عليها، وهو ما لم يجد الباحثون أي تفسير له. ومن بين الأسئلة الأخرى العالقة: هل ينتقل فيروس كورونا من الحيوان إلى الإنسان فقط، أم أن هناك مصادر أخرى للفيروس. ونصحت السلطات السعودية مواطنيها في نيسان/ أبريل الماضي بالتخلي عن أكل لحم الجمال وشرب حليبها.
الفيروس قابل للانتقال من شخص لآخر
وحسب إحصائيات صادرة عن منظمة الصحة العالمية فإن 60 إلى 100 بالمائة من المصابين بفيروس كورونا، أطباء أو ممن يعمل بالمجال الطبي. كما تم استخلاص أن الفيروس قابل للانتقال من شخص لآخر في ذلك الوسط أو من المصابين إلى أقاربهم. لكن الخبراء يرون أن ذلك يحدث بصفة نادرة.
أرسل تعليقك