علماء فراسة المسنين أقل من فراسة الشباب
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

علماء: فراسة المسنين أقل من فراسة الشباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء: فراسة المسنين أقل من فراسة الشباب

واشنطن ـ وكالات

قال علماء من أميركا إن كبار السن أقل قدرة من الشباب على التعرف على مدى أمانة الأشخاص من خلال معالم الوجه. وربما فسر ذلك وقوع عدد أكبر من كبار السن ضحايا لعمليات الغش والاحتيال مقارنة بالشباب. وقال الباحثون تحت إشراف اليزابث كاسل من جامعة كالفورنيا في دراستهم التي تنشر اليوم الاثنين في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم إن نشاط منطقة الفص الجبهي بالمخ يتراجع مع تقدم السن وإن هذه المنطقة تعمل عادة كنظام للتحذير المبكر يدعم حاسة الفراسة التي يحاول الإنسان من خلالها التعرف على مدى أمانة شخص ما من خلال تدقيق النظر في معالم وجهه. عرض الباحثون سلسلة من الصور على أشخاص متطوعين في سن 20 إلى 84 عاما وسألوهم عن رأيهم في مدى تقديرهم لدرجة أمانة أصحاب الصور وذلك بعد أن صنف الباحثون الصور إلى ثلاث مجموعات: أمين و محايد و غير أمين. تبين من خلال هذه التجربة أن كبار السن نجحوا في تصنيف الأشخاص الجديرين بثقة الآخرين والمحايدين بشكل صحيح ولكن تقديرهم للأشخاص غير الأمناء كان إيجابيا بشكل مبالغ فيه "وجدنا ذلك لدى أغلب كبار السن" حسبما أوضح الباحثون. وفي تجربة ثانية أخضع الباحثون متطوعين للتصوير بالرنين المغناطيسي وعرضوا عليهم أثناء تصويرهم بهذه الأشعة صور أشخاص وذلك ليصوروا نشاط المخ لديهم أثناء تفرس وجوه أصحاب الصور فوجدوا أن هناك نشاطا في منطقة الفص الجبهي بالمخ لدى شباب المتطوعين وخاصة عند رؤيتهم لصور أشخاص قليلي الأمانة في حين تراجع نشاط هذه المنطقة لدى كبار السن عند رؤيتهم لنفس الصور. وأظهرت دراسات سابقة أن الفص الجبهي يلعب دورا واضحا في النفور من شيء و في تقدير المخاطر. وذكر الباحثون أن ميل المسنين للثقة بالآخرين له تداعيات هائلة حيث أظهرت دراسة سابقة عام 2010 أن كبار السن فوق 60 عاما تعرضوا عام 2010 لجرائم غش واحتيال بقيمة 9ر2 مليار دولار على الأقل بدءا ل من الغش في الأعمال المنزلية الصغيرة ووصولا إلى جرائم الاحتيال التي تعتمد على التخطيط المسبق. غير أن الباحثين أكدوا في الوقت ذاته أن فرط ثقة المسنين بغيرهم يساهم في ارتياحهم النفسي وأن العديد من الدراسات أظهرت أن كبار السن أكثر رضا بحياتهم وأن مشاعرهم السلبية قليلة وضعيفة. وفسر الباحثون ذلك بأن "قلة الحساسية للحوافز السلبية مثل تلك الموجودة في وجوه الأشخاص الأقل أمانة يمكن أن تساهم بشكل إيجابي في أن يشعر المسنون بالراحة النفسية معظم الوقت". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء فراسة المسنين أقل من فراسة الشباب علماء فراسة المسنين أقل من فراسة الشباب



GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي لخفض ضغط الدم

GMT 19:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab